حكومةٌ تشكلت بعد معاناتٍ لدورتين متتاليتين، وأثْرت سَلباً عَلى ألواقع ألعراقي، وإنحدرتْ ألعملية ألسياسية إلى طريقٍ، أوجدَ لنا طرق عدة، وإحتارألمواطن ألعراقي، إلى أيٍ من ألإتجاهات يذهب، ناهيك عن ألقتل ألمبرمج، ألذي يتعرض له ألمواطن ألعراقي، بكل أشكاله وأنواعه يوميا .
بين ألحين وألآخر! تنتج مشكلة يتم إافتعالها، لإشغال ألرأي ألعام عن ما يجري في ألكواليس، و ألمشكلة ألأخرى، أنه ليس هنالك حل للأولى، فكيف بالثانية! وهكذا دواليك، ألى أن تم تسمية ألحكومة، لأكثر من طرف بحكومة ألأزمات .
بناء ألدولة وفق ألمعايير، وما أتفق عليه مسؤولي ألكتل وألكيانات، ليس كالسابق، وإنما تم ألاتفاق على بناء ألدولة، وفق ما مرسوم في ألخطة ألجديدة، ألتي تبناها ألأئتلاف ألوطني، وبالطبع هو ألمتصدي ألأول، كونه ألكتلة ألأكبر في مجلس ألنواب، وإختيار ألعبادي، جاء لوضع ألاوراق ألمطروحة، ألتي كانت تقف حجر عثرة بالإتجاه ألصحيح، وبما أنها تسير وفق ما مخطط لها، جاء ألرد ألدولي مؤيداً لها، كونها ظاهرة ألملامح، و ألخط ألذي رسمته للأيام ألمقبلة، وألإكتمال للتشكيلة ألوزارية، أَنهى كل ألتقولات ألتي تصدر بين ألحين وألآخر، من بعض ألذين فشِلوا في ألسابق في إدارة ألدولة، وبهذا يرمي ألسيد العبادي أَلكرة في ملعب ألبرلمان، لإقرار ألقوانين وألميزانية وألملفات ذات ألإختصاص .
تسمية ألوزراء ألامنيين، أَنهى كل ألكلام ألذي يدور في ألكواليس، وعلى ألذين إستلموا تلك ألوزارات، أَن يُثبتوا أنهم قادرون على ألإدارة، من خلال ألعمل بالمهنية ألعالية، وألحرص على ألوطن من ألتفكك، كوننا نواجه عدوا متغلغلا في كل مفاصل ألدولة .
كل الذين إستوزروا، كان لقائهم ألأول وألمحطة ألمهمة، ألسيد ألحكيم، وألمدهش أنهم لم يذهبوا لفلان من ألسياسيين ألمهمين، وإن دل على شيء، إما يدل على أن ألحكيم هو ألمحور، وألناصح، وألمقارب بين وجهات ألنظر، وألمذلل للصعوبات، وألموآلف بين ألطوائف وألملل، وهو ألحامي للعراق بفكره ألنير، وهذا راجع لاِلتزامه بالحوزة ألعلمية ومراجعها ألعظام، ناهيك عن ألسير بمنهج ألأمام علي، وسيكون ألفتح ألقريب على يديه إن شاء الله، بدولة عصرية عادلة .