هاجرنا وتركنا العراق وأجبرت الكثير من العوائل الايزيديه مغادرة مناطقها بسبب مايقوم به عناصر التنظيم المتشدد التكفيري داعش لم تبقى مساحة من ارض اقليم كردستان لم تفترشها العوائل الايزيديه بأطفالها وشيوخها ونساءها والذين في المخيمات وبسبب كثرة النازحين يعانون الازمات المعيشيه والفوضى وتفكر هذه العوائل بأن تغادر الوطن الى حيث الامان والاستقرار في بلاد لاتستقبلهم وترحب بهم على أساس أنتمائهم الديني اوالمذهبي بل في بلاد تشعرهم بأنهم بشر يستحقون العيش بكرامه ينعمون بالراحة بعيدا عن كل التهديدات العنصريه والطائفيه لم تعد أرضنا التي سكن عليها اجدادنا هي ارضنا ولم تعد الحضاره التي سنها اجدادنا ملكا لنا فها نحن اليوم نعيش بعيدا عن انتمائاتنا وأصلنا وفي الوقت الذي وجدنا ان بعض الدول الاوربيه بلادا امنة للاقليات الدينيه والعرقيه خلاصا من عناصر التنظيمات الدينيه المتطرفه وبعيدا عن عقلياتهم بدأ يتنامى اعداد المتطرفين السلفيين بشده بحيث قدر عددهم اليوم في المانيا مابين 6500 الى 7000 سلفي ويشكلون خطر على عقول
الشباب الذين تتراوح اعمارهم مابين ال 18 – 30 سنة من ذوي ألاصول المهاجره بأغوائهم للانضمام الى هذا التنظيم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي بنشر صورهم وهم مجاهدين يتحدون الحياة يحملون مختلف انواع الاسلحه التي يستعملها الشباب في العابهم الالكترونيه ال( بلي ستيشن ) ويرفعون راياتهم السود ويسجلون زحفهم بين المدن بترهيبهم وتخويفهم للمواطنين الامنين واناشيد ترافق نشاطاتهم وتحركاتهم تزيد من حماسة الشباب بالانضمام اليهم بحث عن منفذ لهم للخلاص من مايعانوه من مشاكل اجتماعيه ظنا منهم انهم سيشعرون بتميزهم وتحقيق ذاتهم ويحققون حياة افضل اين المفر منكم ايها المتشددين والى متى يبقى كابوسكم يلاحقنا نحن لسنا ضد دينكم وتدينكم لكن ضد عصبيتكم الدينيه و قيمكم التي تخلوا من الاعتدال والتسامح نحن ضد انغلاقكم وأقصائكم لكل من لم يؤيد شريعتكم وضد حقدكم وكراهيتكم لكل من يخالفكم العقيده والمبدأ