بعد أن رجع من رحلة الحج على عادة أتبا ع المحاصصة قام محافظ بابل بزيارة بعض المدارس وكالعادة ألاستعراضية التي يقوم بها المسؤولون ألقى كلمة مكتوبة يقول الحاضرون تمنينا لو أننا لم نسمع ماسمعناه من أخطاء لغوية لم تترك قاعد أعرابية حتى مسختها وتجاوزت عليها وكأن الرجل لم يدرس قواعد اللغة العربية مما ذكرنا بالمحافظ ألامي ألاسبق منه الذي لايعرف معنى كلية ألآدارة وألاقتصاد , محافظ بابل شكل صدمة لطلاب المدارس الذين أستمعوا له وهو يتلثم بكلمات لغتنا الجميلة ولايحسن لفظها مثلما لم يحسن مظهره عندما عين محافظا وهو لايزال يمشط شعره على طريقة الماكير وموضة الشباب الذين لايعرفون من المدنية سوى قشورها , وأهالي بابل يتحسرون ويتذمرون بالم من سوء طالع محافظتهم بما مربهم من محافظين يتحمل وزرهم من أصر على ترشيحهم فمن أيام المرحوم عبد العزيز الحكيم وزيارته الى محافظ بابل دعما له الى خضير الخزاعي ونوري المالكي الذين يتحملون وزر هذا المحافظ الذي لايعرف قراءة مامكتوب فكيف به أذا سولت له نفسه بأرتجال الكلمات عندها نقول للاصمعي وأبن الفراء وأبو ألاسود الدئلي البقاء في حياتكم فمسؤولو العراق لايجيدون أبجديتكم ولا يعفون نحوكم , أما عزاؤنا لطلابنا الذين أستمعوابأنزعاج لآغلاط المحافظ النحوية ونقول لهم أن أخطاء المسؤولين ألامنين هي اليوم أشد وطأة من أخطاء النحو وألاعراب , لآن أخطاء النحو تصحح , أما أخطاء ألامن فتقبح ؟