أما زلنا جبناء ، أم أننا أموات غير أحياء ؟
هل تربى الموت فينا أم بقينا غرباء ؟
هل عبرنا البحر رهوا ، ثم هربنا من فرعون وهامان ؟
أكانت الأهرامات ردئا لموت فيا للبلاء !
مالنا ولقارون ؟ !
أتحولنا غثاء ؟
ينهش فينا من يشاء !!
أين ضاع الكبرياء ؟
أما زلت تحبو بين أحضان النساء ؟
تلك أمي لم تعد تعرف يوما : وامعتصماه !
رب وا معتصماه أنطلقت .. من فم ذاق الوباء !
ها لقد عدنا صلاح الدين
هاهمو صهيون فينا يمرحون بلا عناء
ياللبلاء
أنما نحن هباء … نحن هباء .. نحن هباء .. وسنبقى هباء من كان له رأي غيره فليكرمنا بسكوته ، شبعنا مـــــن خبز لفه العفن ووأماته الكسل وغلفـــوه منا بمـــن .. ياغثاء أحوى .. أكفونا شر شركم فما عدنـــــا نريــد خيرا من خيركم اللعين .. لعنــة الله عليكم أجمعين وأنتم مصبحين .. قائلين … ميتين .. أما يكفيكم شرب دمائنا بذرائع لم تعد سرا علينا ، عجاب أن تشربوا الدم وهو محرم عليكم … نسيت .. أن لكم إستثناء بدمنا فهو مباح حلال حلال حلال ، كمــــا أفتى خليفتهم الأرعن بحرمة الآيس كريم لأنه رجس من عمل الشيطان !!! هالقد ضعنا بين كربولي ودعبولي ونجوفي وبرهومي وحنوني وسعودي وملوكي وطرطورى وقشموري حتى نتفوا ريشنا وهلسوا شعرنـــــا وسرقوا ملابسنا الداخلية وتركونا عراة حفاة كما كنا في عهد جدنا تحوتمس بـــــن الكمار بــــن بوش ,وعوراتـــنا يتفرج عليها كل كلب اجرب وخنزير أعضب .. أيـــــــــــــــــــــــــه يا أمتي هل لك بين الأمم منبـــر للسيف او للقلم ….. أم أنك امة ضحكت من جهلها الأمم ؟ خلي نصبر والله كريم !!! تحياتي لكـــل أصدقائي الذين تركتهم مؤقتا بسبب عشق قديم ، ربما سأعود مشاغبا كما كنت قبل ثورة العشرين !!
