23 نوفمبر، 2024 1:20 ص
Search
Close this search box.

تقنية التصوير والسياسة في العراق!

تقنية التصوير والسياسة في العراق!

حملت العولمة تقنية كاميرا الموبايل ومعها حملت اشكالية اخلاقية واجتماعية لم تألفها المجتمعات وخاصة مجتمعات العالم الثالث / الشرقية .فقد سببت الافلام المصورة في الموبايل للقطات الأباحية ونشرها في موقع اليوتيب وغيره من المواقع الجنسية والتواصل الاجتماعي الكثير من اللغط والحرج الاجتماعي يصل الى الفصل العشائري والقانوني وتم الشكوى من قبل الكثير من النساء من ان تقنية الهواتف الجديدة في التصوير سبب لهن احراجا في الشارع والتسوق من قبل الشباب الطائش قليلي الوعي حيث يتم تصويرهن ونشر تلك الافلام في تلك المواقع او نشرها برسائل نصية على عموم شبكات الهاتف النقال وقد تفاجيء العراقيون بهذا الشكل من الحدث الخاص بين اثنين وبشكله الاباحي والفضائحي في عدة مناسبات منها ما نشر لمقدمة برنامج تلفزيونية معروفة في واحدة من الفضائيات العراقية واخر نشر لرئيس تحرير جريدة عراقية يقال انها قريبة من الحكومة وهناك لقطات لمشاهد قصيرة لاناس يشتغلون في الواجهة السياسية العراقية وآخرين لهم مناصب دينية مثل مشاهد الموبايل التي انتشرت قبل عام تمثل مشاهد جنسية بين ما قيل عنه انه ممثل المرجعية في مدينة العمارة مع واحدة من النساء . وقبلها نقلت عدة فضائيات وصحف عراقية تصريحات لصحفيات عراقيات تعرضن الى الابتزاز والترغيب والاغراء من قبل ساسة وبرلمانيين عراقيين من أنهن تعرضن الى دعوات لزواج متعة او مؤانسة ويضمن لهن تصريحات حصرية أو وظائف بمرتب في مكاتبهم الاعلامية . وبعيدا عن حقيقة التصريحات وتلك الافلام وفبركتها نقول أن اغلبها حقيقي ومنه الكثير وخاصة فيما اعلنه احد الضيوف من على شاشة البغدادية في ان نجل رئيس الوزراء السابق “نوري المالكي ” والذي يسميه والده ب”حمودي” كان يستخدم هذه التقنية كورقة ضغط على الضحية في
حال عدم استجابة الاخير لرغبات “حمودي” التي طالت حتى بعض المقربين منه!
هذا حال العامة من الطبقة السياسية الحاكمة في العراق بل وحتى في بعض الدول العربية ,اذ نجد ان اغلب الزعماء او قادة الدول العربية وفي مقدمتها “العراق” تتمتع بهذا الحس المتدني في سوء استخدام هذه التقنية !
وغالبا مايتم استخدام مثل هذه الامور للتسقيط الاعلامي في حال عدم اتفاق الطرفين على امر معين! فيصبح هذا التسجيل
ورقة الضغط على الطرف المقابل في سبيل ارغامه على القبول بامر معين او التوقيع على صفقة فساد او ماشابه!
وفي الختام اتمنى على شركات انتاج الهواتف الذكية ان تضع فلتر اخلاقي لايسمح بتصوير اوتسجيل اي شيء الا بعلم الطرفين !!

أحدث المقالات

أحدث المقالات