نشرت النائبة حنان الفتلاوي، صاحبة نظرية 7×7 يوم أمس عبر صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي(الفيس بوك)، مقطعاً فديوياً قامت بتصويره بكاميرا خاصة! حيث تم قطع حديثها، ثم سمح لها رئيس مجلس النواب بإتمام الحديث وفتح لها المايكرفون.
علقت الفتلاوي على الفديو الخاص بها، وهذا نص ما قالته: حديثي تم قطع جزء منه وعدم بثه….. نواب التحالف الوطني يصفقون للعبادي وهو يعطينا درس بالوطنية ويقول على كل العوائل ارسال ابناءهم للقتال،في،الانبار….. ثلاث نقاط مهمة وردت في حديث العبادي في مجلس النواب اليوم…. ١ -يقول بغداد وضعها الامني افضل من السابق!!!!!! والدليل عدد الشهداء اقل بالشهر الاخير….. ٢-قواتنا الامنية منتشرة في كل محافظة الانبار طولاً وعرضاً!!!!!! ٣ -من يطلب سحب ابناءنا من الانبار كلامه خطأ وهاي دعاية انتخابية ولازم الكل يروحون يقاتلون بالانبار!!!!! ٤ -يقول الاشاعات لتشويه المنجزات والتفجيرات ليست بالكاظمية وانما خارجها!!!!! وانا اقول هل هذا تبرير الشهداء،شهداء،بالكاظمية،اوخارجها…. وادناه اسئلتي التي استفزته … وجعلته يطلب قطع حديثي من الجلسة …وجعل رئيس المجلس يرفع الجلسة…… تم قطع حديثي ولكن سابقى اكرره ولن اسكت…..
إنتهى كلام النائبة حيثُ نقلتُهُ كما هو بصيغة النسخ واللصق، كي لا أُتهم بالتحريف.
ولي أن أطرح بعض الأسئلة:
ما الذي تريده الفتلاوي؟ مرة بكلامها، وأُخرى بنشرها للفيديو؟
وهل يسمح مجلس النواب، أو نظامه الداخلي، بقيام أعضاءه النواب بتصوير جلسات المجلس أو أنفسهم بكاميراتهم الخاصة؟ ألا يكون ذلك نوع من أنواع التجسس أو الجاسوسية؟
وأيُّ دعاية إنتخابية تتحدثُ عنها النائبة؟ وقد إنتهت الإنتخابات!
ما معنى وضعها علامة التعجب المتكررة بعد قول العبادي: بغداد وضعها الأمني أفضل من السابق؟
هل تريد أن تقول عكس ذلك؟ ومُسيارة الإعلام الداعشي مثلاً؟
تقول في نهاية تعليقها: أسئلتي التي جَعَلتهُ(أي العبادي) يطلب قطع حديثي من الجلسة، وجعل رئيس المجلس يرفع الجلسة.
لقد رأينا الجلسة وكيف أن السيد رئيس الوزراء طلب الخروج منها، لإرتباطهِ بمواعيد مع مسؤولين أجانب كبار، جاءوا لزيارته ممثلين عن دولهم، كما وأنه لم يطلب قطع حديث النائبة، حيثُ أكملت النائبة كلامها كما ظهر بالفديو الذي نشرتهُ هي.
نعود ونقول: تُرى ما الذي تريده الفتلاوي؟ وإلى متى سيصبر العبادي عليها؟