توطئة :نعم بغداد ليست بخير مالم تجرى اصلاحات واسعة في الملف الامني لاسيما بعد اختيار الوزراء الامنيين ، لا اعلم أن كان السيد رئيس مجلس الوزراء ،القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي مايزال يطلع على اراء الصحفيين والكتاب بشكل يومي أم أن مشاغل كرسي الرئاسة غيرته ، اتذكر أنه عندما كان رئيسا للجنة المالية في مجلس النواب بدورته السابق كان قارئاً مطلعا للصحافة، المهم هذه بعض الافكار برؤية صحفية بشأن الوضع الامني في العاصمة بغداد ، اتعاطف مع الزملاء الصحفيين والناشطين في الفيسبوك الذين اطلقوا مبادرة “بغداد بخير” لكن ذلك لابد أن يرافقه طرح معلومات تدعم توجه القوات الامنية وتعزز قوتها في الجبهة الداخلية ومعاركها مع داعش والحواضن .
1- رفع نقاط التفتيش الثابته واستبدلها بنقاط متحركة يكون اعضاء تلك النقاط من خريجي الشهادات الجامعية ومن ذوي التخصص في تفتيش السيارة وتزويدهم باجهزة حديثة كاشفة للمتفجرات تستورد من شركات معروفة
2- فتح جميع الشوارع المغلقة في العاصمة بغداد وتقليل الانتشار العسكري في العاصمة والاستفادة من التجربة السورية في حماية دمشق في هذا الشأن .
3- تسريع الاجراءات القضائية لمحاكمة المتهمين بقضايا الارهاب يقابل ذلك حاسبة القوات التي تنفذ اعتقالات عشوائية
4- اعادة النظر بالقيادات الامنية الحالية وفق رؤية عميقة وليست انفعالية وتدريب القيادات الشابة في دول خاضت معارك شوارع مشابهة لما يحدث في العراق
5- الاستعانة بمنتسبي التصنيع العسكري والاجهزة الهندسية في الجيش السابق والاستفادة منهم في تصنيع اسلحة محلية لمواجهة حرب السيارات .
6- تقليل الاعتماد على الجهد البشري في الخطط الامنية الحالية والاعتماد على التقنيات الحديثة بنسبة 60% .
7- طرح مشروع احصاء سكان بغداد وهو احصاء امني تقني والتأكيد في هذا الجانب على المناطق العشوائية والمناطق التي تحدث فيها عمليات اجرامية تستهدف المواطنين العزل .
8- طرح مشروع اجتثاث رجال الدين المتطرفين الذين يطرحون قضايا تثير النعرات الطائفية سواء في المنابر او المساجد أو وسائل الاعلام واحالتهم إلى القضاء العراقي .
9- فتح باب التطوع لتشكيل قوات شعبية من سكان الاحياء في بغداد تستغرق مدة التطوع 60 يوميا وتخضع هذه القوات لامرة القيادات الامنية ويشترط في ذلك :-
أ- ان لاتتجاوز اعمارهم 45 عاما.
ب- مستقلون عن الاحزاب والمليشات والجماعات الارهابية
ت- غير متورطين بجنحة جنائية
ث- التعامل مع القضايا الامنية بمهنية عالية من دون النظر للقضايا الدينية أو الطائفية.
10- ينشغل القائد العام للقوات المسلحة بالاشراف المباشر على الخطط الامنية للعاصمة بغداد ويكلف جهازا اعلاميا عسكريا ماهرا وقادرا على الاقناع ويغطي الاحداث الامنية بما يتناسب مع حجمها ولايخفي الحقائق ولايهول الانتصارات وأنما يتحدث بلغة عسكرية امنية تقنع المتلقي بمصداقية هذه المعلومات .
11- يشكل القائد العام للقوات المسلحة لواء “بغداد للجميع” مهمته تنفيذ عمليات استباقية تستهدف مواقع عصابات داعش الارهابية داخل بغداد وتحد من قدرتهم على ضرب الاهداف التي يسيطرون عليها .
12- يعيد القائد العام للقوات المسلحة النظر بالترقيات الامنية في السنوات الماضية واسبابها ويمنع من تولي قيادات غير مهنية مسؤولية القرار الامني .
13- يمنع القائد العام للقوات المسلحة تحرك اي تجمعات مسلحة بغض النظر عن انتماءها أو تبعيتها
14- تشمل جميع السيارات الحكومية باجراءات التفتيش الدقيق ويلغى العمل بنظام الزوجي والفردي.
15- يكلف القائد العام للقوات المسلحة لجنة عليا تشرف على مسألة الانتقال من حي الى اخرلغرض السكن .
16- يطرح القائد العام للقوات المسلحة مشروع حصر السلاح بيد الدولة داخل بغداد
17- يعيد القائد العام للقوات المسلحة النظر بمدراء مراكز الشرطة وضباط النجدة والاجهزة الامنية الداعمة الاخرى ومحاربة الفساد المالي والإداري في تلك الاجهزة.
18- العمل على انجاز مشروع كاميرات بغداد وتكون هذه الكاميرات بمواصفات عالية .
19- حل المجالس البلدية والمحلية الحالية والعمل على إعادة انتخاب اعضاء جُدد منتخبين من اهالي المنطقة واشراكهم في الملف الامني في مناطقهم.
20- نشر اجهزة امنية مخابرتية مُدربة تدريبا عالمياً في الاسواق والاحياء بغية اختراق عصابات داعش والعصابات الارهابية الاخرى.
21- تدريس مادتي المواطنة والقانون في مدارس بغداد والمحافظات الاخرى وجعلهما مادتين اساسيتين في الدروس الابتدائية والثانوية والجامعية.
22- منع تجوال مواكب المسؤولين الحكوميين واستعمال الباجات بعد انتهاء الدوام الرسمي.
23- فتح التشغيل للشباب العاطلين عن العمل ووضع خطة محددة بمدة زمنية لتقليص البطالبة في بغداد .
24 – عقد مصالحة حقيقية بين اهالي بغداد.
25-تسريع معاملات تعويض الشهداء وضحايا الارهاب.
لو نفذت الجهات الحكومية المتخصصة بعض
هذه المقترحات يمكننا في ذلك الوقت ان نقول بغداد بخير وألف خير ويسقط الدواعش ومن احتضنهم!