23 نوفمبر، 2024 6:45 ص
Search
Close this search box.

نحن ومريم .. أميركا ونحن , وعائش

نحن ومريم .. أميركا ونحن , وعائش

الإمارات من , ومن هي ابنتها الأمّورة مريم “الطيّار” .. هي تذود برمحها الحراري امتداداً غربيّ بوجاهة صحراويّة عربيّة وأطراف خليج مستدفئ برمال صحراء الربّ .. ومن هي أميركا هي داعش , فالإناء ينضح ما فيه , والمصنوع هيأة الصانع .. مريم نسلت من رحم أمّ منّا , قد يجوز أمّ مريمنا نسلت من بطن بدويّة بخزّامة في بطن خيمة وُبَريّة أو حُشرت بتجويف رملي لكنّ أمّورتنا الحلوة المقاتلة المزأططة نسلت من بطن أمّ عشقت المدينة الفارهة فنسلت مولودها مريم في مستشفى “كيت كات” بدبي .. وللعلم , بعد ترعرعها المضن وسط حفلات الدراسة وأكاديميّات قوّة المكياج الطائر بكولاج بدوي مُحيّا امتطت به السماء , فرحة “بسفورها” مستبشرة به قصَت عن أسراب البطريق , رطبة الشفتين منفرجة الأسارير تنفش كفشتها الحريريّة ما أن هبطت , تهزّ رأسها يسرةً يمنة كأنّها للتوّ خرجت من تحت دوش حمّامها الفاره من شقّتها الأنيقة المطلّة على مسبح وسْطَ وَسَط معشوشب أمازونيّ أوليفا دراب مُخضَوضر يحاكي اللازورد .. برعشة دلال يمنةً يسرة هزّته وهي تخلع خوذتها كبطلة سباحة أولمبيّة للتوّ خرجت مبتلّة نزعت قناع شعرها البرّاق رَعَشَته يمنةً يسرة ذلك الذهبيّ الأصفر المحبوس بمطّاط مبتلّ قفصَتها رمشة عين كاميرا مصوّر محترف بَخيل إلاّ بذهبيّة تليق بأرقى القاصفات جمالاً “ستيلث بومبر” وآخر صيحات عالم خوذ التوجيه الحراري عن بُعد ..
فما يمنعها واسمها “مريم” اسم يدوح بحبّه الغرب مبشّراً شعوبه “مريم تقاتل معنا مريم تقاتل معنا” فينهالوا بالصلوت ؛ ليكتسب جسد مريم المزبّد تلقائيّة مناعة ضدّ أبناء جلدتها البعيدون المتمرّدون عن بُعد عن طاعة فرسان وول ستريت .. لا فرق بين كابينة طائرتها المدلّلة بخراطيم ستارترك وبين كابينة وجبات دوش سريعة مطلّة على “بانيو” للمسافات الوقتيّة الطويلة وتجويف خشبي لمساج ياباني يحموم .. والمجرم الداعشي شعره منكوش منفوش يعثوثل بالتراب أيبس الشفتين مُهَيْأَع مشتت الحاجبين مُبَوزَع الوجنتين حافي القدمين أشعث أغبر مفصّص الحنجرة ضُعنوس أيقه <عُذراً من كُليمات  لم تصب> .. حملت مدلّلة الرعيان قنبلتين “زُئَنْطَطَتين” منضّبتين بعطراليورانيوم المعتّق بأربعين مليار من السنين وهي لا تعلم طبعاً , ولا تدري طبعاً طبعاً ؛ بُشِطَتا تحت جناحيها الطائران كسعلوّة ليل محلّقة امتطت مكنسة شرقيّة لا غربيّة , وهي لا تعلم بالطبع .. وطبعاً طبعاً , عنداً بعبعوب داعش المجاري  مزرورق مرورق لا تميّز عينيّ دلّوعة ال تي أن تي النوَيرجِيسيّتين بين عائشيّ مضبّب وبين فاطمي مُزورق أحدهما يحبس مياه الفرات وآخر بصخرة في دجلة .. شطر العراق مشروع الشرق الجديد , ضفة دجلة لإيران مع اليمن والبحرين “والمضيقين” وضفة الفرات للعربان ونعرف بعدها أين المآل , ضيزا قديم , هو تماماً ما قبل الإسلام.

أحدث المقالات

أحدث المقالات