ليس موضوعا طائفيا او متنفسا لبث سموم حقد بقدرماهو البحث عن حقيقة غابت عن رؤيا الكثير وسؤال يحتاج لأجابة مقنعة من ذوي الأختصاص والمسئولية لنقنع النفس ونرضي الذات بالموقع الحقيقي للشيعة ودورهم في قيادة البلد بعد عام 2003 . وكيف نتعامل بالوضع الجديد الذي يؤمن بالعمل الأنتخابي والممارسة الديمقراطية من سماتها المتميزه والتي نتعز بها انها تؤمن وتؤكد بالتداول السلمي للسلطة ,وتتيح للجميع ان يكون في الخط الأول لقيادة البلد بعد حصوله على الشروط والمواصفات الواجب توفرها في المرشح لنيل ثقة الجمهورفنحن لانحزن لمغادرة شخص ونفرح لمجيء آخر بقدر مايفرحنا العمل وينعشنا الأنجاز ويسعدنا التميز وهذا مانطمح له ونتمناه لتجربتنا في العراق , قراءة سريعة للواقع العراقي والسائد فيه من همس وحديث علني ان الأكثرية هي التي تحكم عراق مابعد عام 2003والمقصود بهذه الأكثرية الشيعة لنعيد القراءة مرة اخرى بتدقيق اكثر ونحسب الواقع بتجرد بعيدا عن المصالح والأنانيات لنقف على حقيقة غابت عن بعض من الذين اعمى الله بصيرتهم وضرب على سمعهم بهوس الحقد والموروث من الحكم الشمولي لنكتشف ان المنطقة الشمالية يحكمها الأكراد ومسيطر عليها بشكل مركزي لالبس فيه او تهويل كرست فيها لغة رسمية وتواجد شبه مستقل ووزارات ودوائر ورئاسة اقليم وعلم يرفرف عاليا على كافة مدنها ودوائرها الحكومية الموصل تحكمها داعش بقصباتها ومدنها , كركوك والوضع المكرس وفرض الواقع والأمر القائم , صلاح الدين ديالى الأنبار بيد العرب السنه , حكومة بغداد رئيسها كردي سني , السلطة التشريعية بيد العرب السنة , مالذي بقى للشيعة ؟؟؟ لاشيء سوى رئاسة الوزراء التي يحكمها الأكثرية من الوزراء السنة والكرد ايضا من السنة , قناعة متوفرة لدى الجميع ان السنة هي التي تحكم البلد وتقود دفته ومقود قيادته , اذن صوت التهميش والأقصاء مبحوح لاصحة له ولايقترب من الحقيقة .الشيعة وفق هذا الترتيب لاتحكم البلد وليس لها اي تاثير , نعيد الحسابات ونضبط جدول الضرب حقائق واخرى تظهر تباعا ان المهمشين هم الشيعة من ابناء البلد , نقتنع بهذا الواقع ام نرفضه ؟؟ لاسبيل لذلك طالما الشيعة منبطحين (والك على صدرخالك سبع دوسات) . مايجري امام البصر وبعقلية المنفتح والمنصف يجب ان يعاد ترتيب الأوراق كلا حسب نسبته ومايستحقه قانونا , الأمور ان بقيت على هذه الشاكلة حتما ستعاد عجلة التاريخ للوراء والخاسر هم الفئة الكثيرة جمعا والمتفرقين قلوبا , نستنتج من هذا الترتيب غير المنصف انهم فعلا يكرهون المالكي لانه وقف بوجه هذا المخطط ولم يمرر هذه الحسابات وحجم المتنفذ فاصبح من اللازم ازاحته وابعاده عن القرار لتكون الساحة لهم ويفرضون مايريدون ووجدوا لاشيء امامهم يصعب تجاوزه او محنة لايمكن عبورها . ندعوا للتفكر بهذا المطروح عسى العقل ان يتحسس والجسد يتحرك واليد تؤشر والحواس تستذوق .