وهم ينهون عنه وينئون عنه وأن يهلكون ألآأنفسهم ومايشعرون – 26- ألآنعام –
أثناء نشر مقالاتي ودراساتي الفكرية عن ألآسلام وثقافة القرأن المفسرة والمأولة عن أهل البيت “ع” عن رسول الله “ص” تأتيني تعليقات يكشف أصحابها عن عدم معرفتهم بثقافة القرأن , فيقول أحدهم أن أبا طالب مات كافرا , ويقول أحدهم أن محمدا “ص” بشر مثلي وهو لذلك يسميه ” محمد عبدالله ” ؟ ويقول أخر : أنك ويقصدني تقلد طفلا عمره “8” سنوات هو علي بن أبي طالب ؟ لذلك من أجل هؤلاء أن أرادوا أن يراجعوا أنفسهم , وللقراء جميعا أقدم هذه المقالة المختصرة ونحن نعيش أفراح عيد الغدير , وهي تعتمد على رواية أهل البيت , ورواية عبدالله بن عمر , ورواية الطبري , مع الكثير من ألآشعار بمساندة النبي “ص” وألآيمان برسالته والدفاع عنها والترغيب فيها مما قاله أبو طالب نفسه , مما ينفي كل الشائعات والروايات المغرضة المضللة التي روج لها بنو أمية ومن وقع في شراكهم من الوهابية التكفيرية ألآرهابية .
النأي : البعد يقال نأيت عنه أنأى نأيا ومنه أخذ النوءى وهو الحاجز حول البيت لئلا يدخله الماء , وألآية تتحدث عن الكفار الذين ينهون الناس عن أتباع النبي “ص” ويتباعدون عنه فرارا منه عن أبن عباس ومحمد بن الحنفية والحسن والسدي , وقيل عني به أباطالب بن عبد المطلب ومعناه يمنعون الناس عن أذى النبي “ص” ولايتبعونه عن عطا ومقاتل وهذا لايصح لآن هذه ألآية معطوفة على ماتقدمها وما تأخر عنها معطوف عليها وكلها في ذم الكفار والمعاندين للنبي “ص” , وقد ثبت أجماع أهل البيت “ع” على أيمان أبي طالب وأجماعهم حجة لآنهم أحد الثقلين اللذين أمر النبي “ص” بالتمسك بهما بقوله أن تمسكتم بهما لن تضلوا , ويدل على ذلك أيضا مارواه أبن عمر أن أبا بكر جاء بأبيه أبي قحافة يوم الفتح الى رسول الله “ص” فأسلم , فقال “ص” ألآ تركت الشيخ فأتيه وكان أعمى فقال أبو بكر أردت أن يأجره الله تعالى والذي بعثك بالحق لآنا كنت بأسلام أبي طالب أشد فرحا مني بأسلام أبي التمس بذلك قرة عينك فقال “ص” صدقت , وروي الطبري بأسناده أن رؤساء قريش لما رأوا ذب أبي طالب عن النبي “ص” أجتمعوا عليه وقالوا جئناك بفتى قريش جمالا وجودا وشهامة عمارة بن الوليد ندفعه اليك وتدفع الينا أبن أخيك الذي فرق جماعتنا وسفه أحلامنا فنقتله , فقال أبو طالب ما أنصفتموني تعطوني أبنكم فأغذوه وأعطيكم أبني فتقتلونه , بل فليأت كل أمرئ منكم بولده فأقتله وقال :-
منعنا الرسول رسول المليك .. ببيض تلآلآ كلمع البروق
أذود وأحمي رسول المليك .. حماية حام عليه شفيق
ومن أقوال أبي طالب شعرا :-
ألم تعلموا أنا وجدنا محمدا .. نبيا كموسى خط في أول الكتب
وقوله :-
ألآ أن أحمد قد جاءهم .. بحق ولم يأتهم بالكذب
وعن حديث الصحيفة وهي من معجزات النبي “ص” :-
وقد كان في أمر الصحيفة عبرة .. متى مايخبر غائب القوم يعجب
ومن قصيدة يحض أخاه حمزة على أتباع النبي :-
صبرا أبا يعلي على دين أحمد .. وكن مظهرا للدين وفقت صابرا
وقوله :-
أقيم على نصر النبي محمد .. أقاتل عنه بالقنا والقنابل
ومن قوله يحض النجاشي على نصرة النبي :-
تعلم مليك الحبش أن محمدا .. وزير لموسى والمسيح بن مريم
ومن وصيته وقد حضرته الوفاة :-
أوصي بنصر النبي الخير مشهده .. عليا أبني وشيخ القوم عباسا
وحمزة ألآسد الحامي حقيقته .. وجعفرا أن يذودوا دونه الناسا
كونوا فدى لكم أمي وما ولدت .. في نصر أحمد دون الناس أتراسا
وهذا هو القول الصريح في أسلام وأيمان أبي طالب الصريح , فهل بعد ذلك من شك لعاقل أم أنها لاتعمى ألآبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
القول الصريح في أسلام أبي طالب الصحيح
وهم ينهون عنه وينئون عنه وأن يهلكون ألآأنفسهم ومايشعرون – 26- ألآنعام –
أثناء نشر مقالاتي ودراساتي الفكرية عن ألآسلام وثقافة القرأن المفسرة والمأولة عن أهل البيت “ع” عن رسول الله “ص” تأتيني تعليقات يكشف أصحابها عن عدم معرفتهم بثقافة القرأن , فيقول أحدهم أن أبا طالب مات كافرا , ويقول أحدهم أن محمدا “ص” بشر مثلي وهو لذلك يسميه ” محمد عبدالله ” ؟ ويقول أخر : أنك ويقصدني تقلد طفلا عمره “8” سنوات هو علي بن أبي طالب ؟ لذلك من أجل هؤلاء أن أرادوا أن يراجعوا أنفسهم , وللقراء جميعا أقدم هذه المقالة المختصرة ونحن نعيش أفراح عيد الغدير , وهي تعتمد على رواية أهل البيت , ورواية عبدالله بن عمر , ورواية الطبري , مع الكثير من ألآشعار بمساندة النبي “ص” وألآيمان برسالته والدفاع عنها والترغيب فيها مما قاله أبو طالب نفسه , مما ينفي كل الشائعات والروايات المغرضة المضللة التي روج لها بنو أمية ومن وقع في شراكهم من الوهابية التكفيرية ألآرهابية .
النأي : البعد يقال نأيت عنه أنأى نأيا ومنه أخذ النوءى وهو الحاجز حول البيت لئلا يدخله الماء , وألآية تتحدث عن الكفار الذين ينهون الناس عن أتباع النبي “ص” ويتباعدون عنه فرارا منه عن أبن عباس ومحمد بن الحنفية والحسن والسدي , وقيل عني به أباطالب بن عبد المطلب ومعناه يمنعون الناس عن أذى النبي “ص” ولايتبعونه عن عطا ومقاتل وهذا لايصح لآن هذه ألآية معطوفة على ماتقدمها وما تأخر عنها معطوف عليها وكلها في ذم الكفار والمعاندين للنبي “ص” , وقد ثبت أجماع أهل البيت “ع” على أيمان أبي طالب وأجماعهم حجة لآنهم أحد الثقلين اللذين أمر النبي “ص” بالتمسك بهما بقوله أن تمسكتم بهما لن تضلوا , ويدل على ذلك أيضا مارواه أبن عمر أن أبا بكر جاء بأبيه أبي قحافة يوم الفتح الى رسول الله “ص” فأسلم , فقال “ص” ألآ تركت الشيخ فأتيه وكان أعمى فقال أبو بكر أردت أن يأجره الله تعالى والذي بعثك بالحق لآنا كنت بأسلام أبي طالب أشد فرحا مني بأسلام أبي التمس بذلك قرة عينك فقال “ص” صدقت , وروي الطبري بأسناده أن رؤساء قريش لما رأوا ذب أبي طالب عن النبي “ص” أجتمعوا عليه وقالوا جئناك بفتى قريش جمالا وجودا وشهامة عمارة بن الوليد ندفعه اليك وتدفع الينا أبن أخيك الذي فرق جماعتنا وسفه أحلامنا فنقتله , فقال أبو طالب ما أنصفتموني تعطوني أبنكم فأغذوه وأعطيكم أبني فتقتلونه , بل فليأت كل أمرئ منكم بولده فأقتله وقال :-
منعنا الرسول رسول المليك .. ببيض تلآلآ كلمع البروق
أذود وأحمي رسول المليك .. حماية حام عليه شفيق
ومن أقوال أبي طالب شعرا :-
ألم تعلموا أنا وجدنا محمدا .. نبيا كموسى خط في أول الكتب
وقوله :-
ألآ أن أحمد قد جاءهم .. بحق ولم يأتهم بالكذب
وعن حديث الصحيفة وهي من معجزات النبي “ص” :-
وقد كان في أمر الصحيفة عبرة .. متى مايخبر غائب القوم يعجب
ومن قصيدة يحض أخاه حمزة على أتباع النبي :-
صبرا أبا يعلي على دين أحمد .. وكن مظهرا للدين وفقت صابرا
وقوله :-
أقيم على نصر النبي محمد .. أقاتل عنه بالقنا والقنابل
ومن قوله يحض النجاشي على نصرة النبي :-
تعلم مليك الحبش أن محمدا .. وزير لموسى والمسيح بن مريم
ومن وصيته وقد حضرته الوفاة :-
أوصي بنصر النبي الخير مشهده .. عليا أبني وشيخ القوم عباسا
وحمزة ألآسد الحامي حقيقته .. وجعفرا أن يذودوا دونه الناسا
كونوا فدى لكم أمي وما ولدت .. في نصر أحمد دون الناس أتراسا
وهذا هو القول الصريح في أسلام وأيمان أبي طالب الصريح , فهل بعد ذلك من شك لعاقل أم أنها لاتعمى ألآبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور