النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي ، لم يترك فرصة للتآمر على القوى الوطنية العراقية من ابناء مكونه الا وحاول الانغماس فيها، وقد وجد في قناة الشرقية التي تحرك مثل هذه الدمى فرصته في ان يعبر عما يختلج في داخله من أحقاد.
كان اللويزي يعاني حالات من الخور والضعف في داخله ، وهو شخصية تحاول قدر امكانها الخروج عن جماعتها للظهور بمظهر الراكض وراء ( مصلحة المحافظة ) والمدافع عن حقوقها، وتثور ثائرة هذا الرجل عندما ينصحه الاخرون بالتروي والتعقل وعدم الانجرار وراء العاب وبهلوانيات سعد البزاز وقناته الشرقية في الابتزاز، والذي يسعى دوما لاستغلال بعض الشخصيات الضعيفة على المسرح السياسي من تلك اللاهثة عن الاضواء هنا او هناك ، لاختلاق ونسج محاولات دفاع عن قضايا يدعي فيها الدفاع عن بعض مصالح محافظة نينوى وفي حقيقة الامر فانه يعمل على فبركة اباطيل واختلاق معارك جانبية مع قوى وشخصيات وطنية محسوبة على محافظة نينوى .
والنائب عبد الرحمن اللويزي معروف باللهاث وراء تشكيل اتحاد القوى العراقية ،في بداياته مع رئيس كتلة ديالى هويتنا انذاك ، للبحث عن صيغة تحاول قدر امكانها تجميع تكتل مناهض لمتحدون والوطنية ، والعمل بالتنسيق مع الحكومة السابقة على شق صفوف الحركة الوطنية العراقية التي تمثل المكون العربي، ووجد البزاز المعروف بمناوراته التضليلية في تشكيل اتحاد القوى العراقية في بداياته فرصته في احتضان هذه الجماعة والتطبيل لها والتي كانت في البداية من عناصر محدودة ، ومنهم عبد الرحمن اللويزي وشخصيات برلمانية مغمورة، للحديث عن مطالب المكون العربي وكأنهم هم من يمثلونه الا ان القوى الوطنية العراقية ادركت مخاطر اللعبة فحذرت اطراف القوى الوطنية العراقية من هذه المحاولة التي تسعى للالتفاف على مصالح ومطالب المكون العربي بالادعاء انهم وحدهم يمثلون مطالب هذا المكون وهم من سعوا الى تحقيقها لكنهم في الحقيقة يبحثون لهم عن مكاسب تقرب شخصية ليكونوا في صدارة المناصب، وحقق البعض مراده لكن النائب اللويزي كان الخاسر الاكبر من بين اللاهثين وراء سراب المناصب، وحصل بالكاد من وراء هرولاته وما دفعه لجهات معينة من مبالغ ضمنت له الفوز بطرق معينة في الدورة الحالية للبرلمان الحالي.
لقد سعت قناة الشرقية وسعد البزاز لاحتضان كل محاولة تسعى الى شل حركة المكون العربي، وكان يأمل خلق لوبي مناصر له عله يحظى بمكانة في الحكومة المقبلة الا ان اباطيل البزاز كلها انفضحت وانكشفت لعبتها ، فعاد اللويزي بخفي حنين، لكن البزاز وبالرغم من خسارة اي منصب حكومي ، الا انه غنم مكاسب مالية من الجهات نفسها التي حاول اتخاذها مسرحا لفبركاته ، وقبض منها اموالا طائلة، في حين لم يكسب اللويزي من حملاته الاخيرة الا الخيبة والخذلان .
واخر تقليعة للشرقية هي تحريض مجالس العشائر ضد قيادات هذا المكون والعمل على اثارة الاحقاد ضدهم على انهم سبب ماتعرض له العراقمن مصائب ونينوى من نكسات ، وبخاصة من شخصيات عشائرية تبحث هي الاخرى عن وجاهة كونها غير معروفة على صعيد عشائري، وشن البزاز من خلال اللويزي حملة شعواء حرضت ابناء العشائر على شخصيات فاعلة في المكون العربي في محاولة للنيل منها، غير ان الاعيب البزاز واللويزي لم تعد تنطلي على احد، ولابد من ان يكشف ابناء المكون العربي ان هذا النفر الضال لاتهمه الا مصالحه الشخصية والانانية فقط، اما مصالح ابناء محافظة نينوى فهي محفوظة بعون الله وهمة رجالها الاكفاء القادرون على تحريرها كاملة وفي اعادة الحياة الى مدن المحافظة في القريب العاجل بعون الله .