ماكين يرجح سيطرة داعش على مطار بغداد ويدعو لتدخل بري

 ماكين يرجح سيطرة داعش على مطار بغداد ويدعو لتدخل بري

أكد عضو مجلس الشيوخ الأميركي جون ماكين، اليوم الاحد، أن القصف الجوي “لا يجدي نفعا” مع تنظيم(داعش)  الذي تأقلم مع غارات التحالف الدولي ولابد من وجود قوات برية على الأرض، وطالب بـ”إيجاد” المزيد من القوات البرية وتسليح قوات البيشمركة، وفيما أكد أن التنظيم الإرهابي غير قادر على السيطرة على بغداد، رجح قدرته على اسقاط مطارها الدولي.
وقال جون ماكين في تصريح لقناة الـ(CNN) إن “القصف الجوي لا يجدي نفعا، ولابد من وجود المزيد من القوات البرية على الأرض على شكل قوات خاصة أو ما شابه ذلك”، مؤكدا على ضرورة “تسليح قوات البيشمركة الكردية التي تستخدم أسلحة روسية قديمة ضد تنظيم (داعش) الذي يستخدم أسلحة أميركية”.
وأضاف ماكين، انهم “ينتصرون ونحن لا ننتصر فالعراقيون لا ينتصرون قوات البيشمركة والكرد لا ينتصرون، ولا بد من مراجعة لما نقوم به فنحن لا نضعف التنظيم بهدف هزيمته حاليا”، مشيرا إلى ان “(داعش) غير قادر على السيطرة على بغداد، ولكنه قادر على فرض سيطرته على مطارها”.
وتابع ماكين أن “الإرهابيين قادرون على اختراق بغداد بالمتفجرات والهجمات الانتحارية”، مؤكدا انه “علينا فهم أنه لا توجد حدود بين العراق وسوريا على الأقل بالنسبة لـ(داعش) فلماذا نقوم نحن بالتفرقة؟ في كوباني لا يمكن تنظيم ضربات جوية في مثل هذه الأحياء”.
واشار ماكين أن “تنظيم  (داعش) تمكن من التأقلم مع هذه الغارات، وعلينا فهم أنه كلما أصبح (داعش) أقوى كلما زاد الخطر على الولايات المتحدة الاميركية”، لافتا إلى أن “(داعش) إذا تمكن من إقامة الخلافة فإن ذلك تهديد حقيقي الاميركا”.
 واكد ماكين أن “منسق التحالف الدولي الجنرال جون آلن قال إن استعادة الموصل التي تعتبر ثاني أكبر المدن العراقية سيستغرق عاما، وأنا أقول لا يمكننا تحمل ذلك”.
وكان جهاز مكافحة الإرهاب دعا، يوم الثلاثاء،( 14 تشرين الاول 2014)، المواطنين الى عدم تصديق “الإشاعات”، فيما أكد أن أطراف بغداد “مؤمنة بالكامل”.
وكانت عدداً من وسائل الإعلام تحدثت، في الـ14 من تشرين الاول 2014، أن عناصر “تنظيم الدولة الاسلامية”، “يشتبكون” مع قوات الأمن العراقية قرب مطار بغداد الدولي، وأن الوضع الأمني في بغداد “متدهور جداً”، وأن القوات الأمنية قطعت الطرق الرابطة بين جانبي العاصمة الكرخ والرصافة، بينما نشرت القوات الأمنية المدرعات والمصفحات في شوارع العاصمة.
وكان قائد عسكري أميركي كبير رجّح، في (13 تشرين الاول 2014)، احتمال قيام القوات الأميركية بدور أكبر في العراق مستقبلاً لتقديم المشورة والمعونة للقوات العراقية المتواجدة على الأرض بمواجهة تنظيم (داعش)، مبيناً أن استعمال مروحيات الاباتشي جاء لإيقاف زحف المسلحين الذين كان من الممكن أن يهددوا مطار بغداد الدولي.
وأوضح القائد العسكري الأميركي، أن القرار باستعمال مروحيات الاباتشي اتخذ لإيقاف “زحف المسلحين” الذين كان من الممكن أن يشكلوا “تهديداُ” لمطار بغداد الدولي الذي تحتاجه القوات الأميركية، لافتاً إلى أن المسلحين “اجتاحوا” الوحدة العراقية المكلفة بحماية المطار وأصبحوا على مشارفه.
يذكر أن تنظيم (داعش) فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في،(العاشر من حزيران 2014)، وامتد نشاطه بعدها إلى محافظات أخرى بينها صلاح الدين وكركوك وديالى وأربيل ودهوك ومناطق قريبة من العاصمة بغداد.
 

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة