سأنقل أدناه حرفيا” نص ما ورد في الفديو الذي نشر مؤخرا” لنائب رئيس أمريكا ، يشرح في هدوء بالغ و يوضح حقائق لايزال الكثيرين يتجاهلونها مع أنهم يعرفونها . ما يرد هنا ليس جزء من مؤتمر صحفي سريع قد تحصل فيه ( غلطة لسان ) أو (هفوة) ، بل في ندوة ويتحدث بهدوء مطلق ويقين واضح يمكن لأي مشاهد يلاحظه. والنص هو كاللآتي :-
( بداية النص )
* أن ما يعرف بداعش والتي كانت هي القاعدة في العراق
* أن حلفائنا في المنطقة كانوا هم المشكلة الأكبر في سوريا
* الأتراك كانوا أصدقاء جيدين ولدي علاقة جيدة مع أردوغان وقضيت وقت طويل معه
* السعوديون والأماراتيون . . . الخ مالذي كانوا يفعلونه ؟
* كانوا مصممين على الأطاحة بالأسد وتدريجيا” أثارة حرب سنية شيعية بالوكالة
* مالذي فعلوه ؟
* قاموا بتسخير مئات الملايين من الدولارات وعشرات الالاف من أطنان الأسلحة في خدمة
أي شخص يرغب بقتال الأسد
* غير أن الأشخاص الذين تم تجهيزهم من النصرة والقاعدة والعناصر الجهادية المتطرفة
القادمة من بقاع العالم المختلفة
* قد تعتقدون أني أبالغ ؟
* ولكن أنظروا الى أين ذهب كل هذا؟
* ما يحدث الآن وعلى حين غرة أن الكل تنبه
* لأن ما يعرف بداعش والتي كانت هي القاعدة في العراق ، والتي حين تم طردها خارج العراق
وجدت المساحة و الأرض في شرق سوريا وقامت بالعمل مع النصرة التي صنفناها كمجموعة
ارهابية قبل هذا ولم نستطع أقناع رفاقنا بايقاف دعمهم
* أذن مالذي حدث ؟
* الذي حصل أنهم رأوا السيف
* الآن لدينا هذا التحالف المشُكل من الجيران السنة
* لأن أمريكا لا تستطيع الذهاب مرة أخرى الى أمة مسلمة وتصبح معتدية
* يجب أن تكون بقيادة سنيه تذهب لمهاجمة منظمة سنيه
* والآن و للمرة الأولى , السعودية أوقفت الدعم المالي
السعودية الآن سمحت لقواتنا بالتدريب على أراضيها
* القطريون أوقفوا الدعم للعناصر المتشددة الخاصة بالمنظمات الأرهابيه
* و الأتراك ، الرئيس أردوغان ، أخبرني كصديق
” كنت على حق ، لقد سمحنا لعدد كثير بالعبور ، والآن نحن نحاول احكام الحدود ”
( أنتهى النص )
الآن . . هل تحتاجون الى حجج أوضح . .
أنه نائب الرئيس الأمريكي يشرح دعم السعوديه و الأمارات و قطر و تركيا لمنظمات الأرهاب
في بلدنا العراق و المنطقة بالمال و السلاح و الرجال . . . فماذا تريدون أكثر من هذا ؟
أرجوكم أستخدموا الرابط أدناه للفديو المقصود و لاحظوا هدوء المتحدث لكي تتأكدوا من يقينه
المطلق بما يتحدث .
الرابط للفديو :
http://almasalah.com/ar/news/39471/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D9%85%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D9%87%D9%85-%D9%81%D9%8A%D9%87-
متى نفهم ؟ متى نرفض ؟ متى نتحرك ؟ فهذا هو الحال ! ! !