بات حالنا محط سخريـة كل من لايساوي شعرة خنزير هائم في براري أفريقيا ، وموضــــــع تندر كــل سافل ومنحط والفضل كل الفضل يعود لحفنة من الأفاقين والمنحرفين الذيـــــن إستمرأو الذل والهوان ولعق ( الحذيان ) مـن أجل منصب تافه وكرسي لعين ، فبعد ان كنا سادة القوم بلا منازع صرنا بآخر القائمة المصنفة كأسوأمكان تعيش فيــــــه الدواب والقوارض ، فمن النظام البائد الى أجتثاث البعث ومن أللصوصية والحرمنة الى مخاتير الأوان ، ومـــــــــــن السرسرة الى الميلشيات ومنها الى داعش فالفرس فالروم وهلم جرا ، وكلمــــا حاولنا ان نعيش كسائر البشر يخرج علينا اما ولي فطير أو معمم خنزير لينهش في جسدنا نهشا لاهوادة فيه يساندهما ( أفندي) تابع وزاحف على بطــنه كأبي بريص . والويل لمن أعترض علنا أو سرا ، فالتهم الجاهزة له بالمرصاد . وحين أعلن ذلك الأفندي المصاب بداء الفقاعات أنسحابه مرغما أخذ يدير سرا عدة شبكات تضم بين جوانبها قتلــــة وميليشيات ومنحرفين مستغلا ولاء بعض الكلاب السائبة ممن عجز عن عقرها خلفه السيد العبادي فانهال ضربــــــا وقتلا وسفكا للدماء وأغتصابا للنساء وسرقة للبيوت التي فر منها أهلوها طلبا للنجاة مـــن براثن داعش المالكيـــــة بنت المالكي بالتبني . فعاد الحال بخفي حنين لم يتغير شئ سوى بعض الشكولات الجديدة القديمة وكـــأن النساء لــم يلدن أحدا وأصابهن العقم المستدام ، ويحق لي أن أسأل : هل يصح تقلد منصب وزير البعرور مــن قبل ( فيترجــى) يعمل في تقشير الباذنجان ؟ وهل يصح وضع حرامي أبن حرامـي وزيرا لبيت المال ؟ حتما ستكون الأجابة بالنفي .. وما أظن شريفا يقبل بهذا الحال الشاذ ، فلماذا يقبل السيد العبادي بذات الشكولات تدور بين هذه الوزارة الى غيرها ثم يعود عضوا في مجلس النواب الأعرج فيرتد وزيرا للحنطة ثم ينقلب الى وزير للطاقة وكالة بعدهـــــا يقود وزارة الدفاع ليعود بعد حين وزيرا ( لأمور خارجة ) كتب عليها ” ساخت إيران ” ..
وهناك سؤال لطالما يردده الناس هذه الأيام : لماذا لايذهب المسيو داعـــــش الى جمهوري إسلامي إيران را ليصول ويجول ويهدم القباب المشيدة على أبي لؤلؤة والذي صار أسمه طبقا لمعايير ( الشرف ) المستورد مــن الكلجيــــــة بابا شجاع الدين ؟ وهل أن شجاع الدين تحرسه الملئكة رغما عن أنف سيدنا يونس عليه السلام ؟ وما هــــو الفرق بين عضة الحية و ( دعمة الكيا ) .. أتحدى بني المصطلق وبني قينقاع ان يرسلوا داعشيا واحدا صـــــــوب الحليف النشط القابع بين ثنايا العاهرات الساقطات وهن يرسلن ( الطيارات ) تترى في كل حين لتخرب ما عــجز عنه الفطير أبن الفطير مسيو سمحون الوالد الشرعي لتلك ( المرة ) العربية التـــــــي قادت ( طيارتها ) لتضرب نســاءا غافلات في بيوتهن الخالية من ( الوليف ) ذلك الوليف الذي تم توقيفه بتهمة 4 أرهاب .. فهل سيتمكن العبادي مـــــن فهم اللعبة جيدا ام تراه سيظل نائما في بريق الكرسي الهزاز ؟