22 نوفمبر، 2024 7:59 م
Search
Close this search box.

ستبدأ الان الصفحة الثانية من المخطط , انهيار في اسعار النفط وحرب اهلية

ستبدأ الان الصفحة الثانية من المخطط , انهيار في اسعار النفط وحرب اهلية

كنت قد أشرت في مقال سابق نشر لي على موقع كتابات الاغر بتاريخ 28 نيسان 2014 الى ان مخطط تدمير العراق قد بدأ منذ ذلك اليوم وكانت الموصل ما سقطت بيد الدواعش بعد , ولم نخسر بسبب سياسة المالكي البلهاء ثلث العراق والالاف من ابنائه البررة , رابط المقال : http://www.kitabat.com/ar/page/28/04/2014/27184/%D9%85%D9%86-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%B3%D8%AA%D8%A8%D8%AF-%D8%A3-%D8%A7%D8%AE%D8%B7%D8%B1-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%84-%D8%AA%D8%AF%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82.html

وهو بعنوان – من هذا اليوم ستبدأ اخطر مراحل مرحلة تدمير العراق

تمت المرحلة الاولى لانهاك العراق بنجاح , داعش تتمدد والضربات الجوية الامريكية لا تعمد الى تدمير داعش بقدر ما الحقت الاذى بقوات الجيش العراقي والحشد الشعبي بحجة اخطاء في التسديد , ما يحدث الان هو ابقاء الوضع على ما هو عليه تمهيدا لسير يسير لما تم التخطيط له وتمهيدا لاكمال الصفحات بكل سهولة , والثمن هو المزيد من دماء المساكين والفقراء التي تسيل بوهم الدفاع عن المذهب وفي المقابل هناك مذهب اخر تسيل منه انهار الدماء , وكل هذا سيمهد لاذكاء العداء الطائفي والتهيأة لحرب طائفية اهلية قائمة ولم يبق الا الاعلان عنها رسميا حين يهيؤن لها اسباب التفجير .

بعد احتلال العراق واسقاط نظام الحكم فيه واقامة لانظام حكم جديد , نعم هي مرحلة اللانظام حيث تسود الفوضى والسلب والنهب والقتل والصراع الطائفي , لن اقول ان نظام صدام كان جيدا , نعم كان نظاما قمعيا ولكن البديل كان الاتعس والاكثر دموية , اقول بعد تغيير نظام الحكم في العراق خرج علينا مجموعة من الحمقى من ضمنهم الاحمق المالكي والاحمق

الجعفري والاحمق الربيعي , يتندرون ضاحكين ويدعون انهم هم من استطاعوا استغباء الامريكان وجعلوهم يبلعون الطعم في مجيئهم لتغيير الحكم في العراق وانهم – لبسوهم الطرحة على قول المثل – وبعد ان تم لهم ما ارادوا – لزموهم الباب – متصورين ان الامريكان بهذه السذاجة التي يستطيع اغبياء وحمقى مثل هؤلاء ان يضحكوا على ذقونهم , فعلا تفكير ملالي سذج , الامريكان حققوا ما ارادوه , سلموا السلطة لهؤلاء الحمقى من جماعة الاسلام السياسي وسمحوا لهم ان يعيثوا في العراق فسادا وليسرقوا ولينهبوا ما طاب لهم مثنى وثلاث ورباع , لكن الثمن كان ان المواطن العراقي رغم دفعه الثمن غاليا , الا انه وصل الى قناعة ان الاحزاب الدينية الاسلامية ما هي الا مجموعة لصوص وسفاكي دماء وبدأ الشارع العراقي مهيئا ليس لرفض هؤلاء وحسب بل ولرفض الدين الاسلامي كله بسبب هذه النماذج التي اساءت للاسلام من كلا الطرفين .

المالكي والجعفري والربيعي ومثلهم كثير مجرد – قره قوزية – ولا يستحقون حتى ان نطلق عليهم اسم بيدق في لعبة الشطرنج الدولية , يتصورون انهم بامكانياتهم الساذجة وتاريخهم الدموي المافيوي , انهم بمقدورهم خداع الامريكان , وهم من السذاجة بمكان حققوا ما اراد منهم الامريكان ان يحققوه واوصلوا العراق الى ماهو عليه الان , ولنتعرف على حجم قوة الامريكان وعلى رأسهم القوة الماسونية التي تسيطر على العالم , ارجو قراءة مقالي المنشور على موقع كتابات , سيطرة اليهود على القرار السياسي في العالم , لتعرفوا حقيقة قوتهم ومدى سذاجة وحمق المالكي ورهطه من الملالي , رابط مقالي هو : http://www.kitabat.com/ar/page/07/06/2014/29139/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB–%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85.html

حتى ان الامريكان والغرب والماسونية لم تتعب نفسها في تسليح وتمويل داعش , بالتأكيد داعش لم يهبطوا من الفضاء فجأة ولكن تم تهيأتهم وتمويلهم بالسلاح والمال العراقي بمساعدة

المالكي سواء بتنفيذه العمد او لسذاجته في التعامل مع داعش ومع الوضع السياسي السائد في العراق , ارجوا الاطلاع على مقالي المنشور على موقع كتابات والذي نشر تحت عنوان – جيش داعش تم تمويله بالمال والسلاح بأمر المالكي على الرابط الاتي : http://www.kitabat.com/ar/page/07/06/2014/29139/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB–%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85.html

نأتي الان الى مربط الفرس كما يقال في الامثال , الدول العربية تنعمت كثيرا بالبترودولار , ولكن الى متى , تم صرف اكثر الايرادات النفطية لهذه الدول على شراء الاسلحة والتي يمتلك مصانعها قادة الماسونية في العالم , وذهبت اكثر الاموال والثروات الى جيوبهم وبقي ما بقى منها في بنوك العالم , فكيف يتم امتصاها والاستحواذ عليها كليا ؟

المسألة في غاية البساطة , افتعال ازمة عالمية من خلال داعش تؤدي الى حروب طائفية في المنطقة تشمل كل دول الخليج والسعودية والعراق وبلاد الشام وسحب اقدام ايران الى هذه الحرب الطائفية , يسبقها انهيار في اسعار النفط , هذا الانهيار الذي بات على الابواب وسيتم في المنظور القريب , داعش توفر النفط الخام للاسواق العالمية باسعار متدنية جدا عن اسعار السوق العالمي من خلال سيطرتها علىالكثير من مناطق النفط في العراق وسوريا فما الذي يجبر المشتري العالمي على شرائه باسعار عالية , من مصلحة هذا المشتري ان تسيطر داعش على المزيد من مناطق النفط ليحصل على المزيد من النفط الخام باسعار زهيدة .

هكذا سيساعد الغرب والامريكان داعش ليسيطروا على المزيد وليحققوا فوائد اخرى لهم وهي سحب اموال النفط العربية المودعة في بنوكهم لتمويل مشتريات الاسلحة التي سيجبرون هذه

الدول على شرائها ودفع كلف الجيوش الغربية والامريكية التي تقوم بحمايتهم وكل طلقة وكل طلعة جوية بثمن هم يحددون كلفته , وبذلك يتمكن الغرب والامريكان من تشغيل جيوشهم العاطلة عن العمل و التخلص من الكساد الاقتصادي الذي يخيم على مصانعهم وتشغيل جيوش العاطلين عن العمل برؤوس – ولد الخايبة –

العراق اساسا وصل الى حد الافلاس ولا نقول الى حافة الافلاس بسبب سياسة الاحمق المالكي الذي سخر كل القدرات الاقتصادية لخدمة ايران واقتصادها الذي كان يعاني الويل من الحصار الامريكي , فكان ان اوصلنا الى الانهيار المالي بحيث ان العراق هو البلد الوحيد في العالم الذي انتهت فيه السنة المالية دون اقرار الموازنة المالية فيه , ليس بسبب ما يدعوه من اختلافات سياسية حول موضوع الموازنة بل لانه بالاساس لا توجد اموال في الخزانة يمكن توزيعها على مفردات الموازنة الخاوية .

سيطرة جيش داعش على اجزاء كبيرة من العراق ومن المتوقع ان تتمدد داعش اكثر , ومع افلاس الخزينة العراقية , ومع انهيار قادم قريب لاسعار النفط في العالم لا يبقى امام الافواه الجائعة في العراق الا حمل السلاح بوجه الاخر بأي ادعاء كان سواء صراع مذهبي او عرقي لتنشب حرب طائفية اهلية كبيرة لا اقول ان انهارا من الدم ستسيل بل اقول ان العراق والمنطقة كلها ستحترق من اجل انقاذ الاقتصاد العالمي الذي سيسقى بدم عراقي وشرق اوسطي ليزدهر اقتصاد العالم .

لعن الله كل سياسي عراقي ساعد على تدمير العراق واهل العراق ورحم الله شهداء العراق

أحدث المقالات