17 نوفمبر، 2024 9:31 م
Search
Close this search box.

خطوات واثقة ‎

بدا الدكتور العبادي منذ توليه بخطوات واسقة فاجىء الجميع بها من اجل التغيير والتصحيح فلم يتبع سياسة سلفه المالكي في اول عيدبعد توليه المنصب لم يجلس في مكتبه ولم يشأ ان يظهر على شاشات التلفز الا بخبر بسيط جدا انه قام بزيارة الايتام والفقراء و العجزة وكبار السن فبدا يستمع لهم العبادي بدا ببساطةوهذا ليس تملقا انما استمع للاعلام المضاد الذي ينتقد السيء ويشير اليه لغرض التصحيح العبادي اخذ من الاعلام المضاد سياسة تغيير واستمع لهم وقرا لهم مايكتبون وفتح المجال امام الاعلام الناقد بشكل موضوعي لمنواطىء الخلل الن تملقا الرجل فالحق يقال العبادي لم يضع في جيبي شيئا ليقول عنيليصفني الباقيين متملقا له لانني لماره ابدا وانا كنت اشد المعارضين لتوليه فلم اكن اعرف انه بهذه الحنكة من السياسة التي يمتلكها فانه يريد التغيير الفعلي للعراق واذا كان هذا نهجه فاننا نشد ازره واذا تبين العكس سننتقده ونقول له هذا خطا يادكتور ان اول شيء فعله الغى كلمةدولة رئيس الوزراء فاكتفى بشهادته العلمية لانه معتز بها ويستحقها عن جدارة لانها بتعب السنين فاما المنصب يذهب بعد سنين ويزول واما الشهادة باقية على مر السنين الرجل ارادان يسجل اسمه في سجل ابيض ناصع يتذكره العراقيين فموكبه ليس كموكب سلفه وحماياته كما نراه تدل على انهم متعلمون ومثقفون ويسمحون لاي شخص بالكلام معه هذه هي بساطة ابن المناطق الشعبيةالعبادي خلال هذه الايام الماضية فسجل هدفا لم يتوقعه الاخرون امثال علاوي والجعفري والمالكي عندما استلموا رئاسة الوزراء الا في ايام الانتخابات فقط الان على العبادي النزول الى الاعظميةوالعامرية فالله الحافظ وحدة لاتخف فهؤلاء شعبك كما هم في الكاظمية والشعلةومدينة الصدر صدقني لايوجد ابسط وانبل من ابناءشعبك في العالم كله انهم ناس اصحاب نخوة عربية يشاد بها في العالم اجمع بدات واثقا وعليك الاستمرار لتكسب حب الكل.

أحدث المقالات