ببالغ الحزن والأسى تلقيت خبر وفاة الحارس الأمني لمدرستنا ” حميد الكناني ” أثر تلوث أدى الى التهاب أمعاءه مما أدى الى وفاته، فإنا لله وإنا إليه راجعون… فجاءت هذه القصيدة، نعي ولكن بإسلوب أخر….
صحيح آنا عراقي وأمتلك نهرين….بس ماي الأشربه معبى ببطاله
ويا ريته إجاني إمن النهر تعباه….أنا إستيراد أجيبه وأدفع إحماله
لأن مايي ملوث كله مكروبات!….وبدجله وفرات مطوفه الازباله!
ولأن ذاك معقم بالأشعة هواي!….ومعبى بمكائن حلوة فعاله!
ولو قارنه عقلاً بين هذا وذاك….نلكَه الفرق واضح, عدل مكياله
بس أمراض صارت بينا هم هواي….حجيت وجاوبت حجية جماله
………………………………………………………………..
يوليدي التلوث من كَبل موجود….وانوخر الزبالة ونشرب إوشاله
لا بينا ضغط لا سكر وقالون!….لا بينا الله يستر منشده باله!
عمتك آنا يَمك عمري بالتسعين….لله الحمد أذكره وأشكر أفضاله
أواحدكم بعد ما وصل للعشرين….طلع حصو كليه وشالو إطحاله!
……………………………………………………………
آنا أُميه أدري بس إلي هم راي
أظن أمراضكم كلها سببها الماي
لن الماي منبع كل حياتك هاي
واذا مايك تلوث، دمك إشحاله؟!
………………………………..
أريدن أحجي جلمه واستمع جلماي
” حميد ” الراح مني وظلمت دنياي
مو مايه مُسرطن والسبب من هاي
تِعبات البطاله إللعبت بحاله؟!
…………………………….
ترى هذا حواري وما ازيد إعليه….أخاف تضوج مني العمه والخاله
صحيح الموت حق وكلنا راح نموت….بس لازم نعيش بصحه مو عاله
واتمنى حواري ينفهم معناه….واتمنى بصراحة انعالج الحاله