(1) كـــومــــــيديا….!
ومنذ اليوم الذي
فتحت عيني من حضن أمي
رأيتك …
ضاحكا في البكاء …!
وفي البداية …
لم تضحكني الصورة
بكيت بحسرة …!
حزنت أمي فوق طاقتها
وحاولت أن تلم دموعي
ذكرى
ليوم عسى … ولعل
افرح فيه
لأغسل به اثار تلك البداية
ومرت ايام ..
كان الباب الضاحك الباكي
اوسع حتى من باب الاعتدال
فدخلته (قانعاً )
ومعي دموع أمي …!
8 تموز 2014
(2) بــــــــداية …..
أتعمق في وجهكِ
المتوهج بالحب ….
في بداياته ….
ومشرقة بالأبتسامة
تقول كلمات …!
أفهمها ….
(3) خارج المكـــــــــــان
في نهايات حلمي …
أنتِ ..
إمرأتأ..بلون الورد
(4) رؤيـــــــــــــــا ..!!
مضى … زمن
لكن …لم يظهر منتظر !
ونزل .. وأنا معكِ أنتظر
دمعاً .. بلون الدم
أختصر المسافة …
لذا
ورغم مُضي زمن
أركِ ..كما كنتِ
وأنا ….كما كنتٌ
أنـــــــــــــــا
(5) إنتظـــــــار
متكئ على حائط
غرفتكَ الباردة ….!
وتروي عطشكَ …
من بُكاء الكلمات
تلين حجر الجبل …!
وتنظرٌ من خلال النافذة
الصمت ‘ والحزن ‘ والغيوم ..
وتمرٌ بين اللحظات
نسمة ريح …
وأحلام قاسية
بإتجاه ليالي التيه …!
وها أنتَ بين هذه اللحظات
تبحث عن قنديل …
ينفذ بضوئه الصمت
والحزن
وتدخل بين ذرات الغيوم
باحثاً عن
العشق الازلي ….