17 نوفمبر، 2024 9:22 م
Search
Close this search box.

يعز علينا أن نقول لايوجد هنالك ضباط مخلصين نعتمد عليهم في مواجهة جماعات الكفر وجرذان ” داعش “

يعز علينا أن نقول لايوجد هنالك ضباط مخلصين نعتمد عليهم في مواجهة جماعات الكفر وجرذان ” داعش “

يعز علينا أن نقول لايوجد هنالك ضباط مخلصين نعتمد عليهم في مواجهة جماعات الكفر وجرذان ” داعش ” .كل ماهنالك قادة عسكريين يعيشون حياة مترفة يسكنون مقرات فارهة   ومحصّنة يستقلون أحدث السيارات ويتمتعون بالحمايات الشخصية التي تحيط بهم من كل جانب ، لايبالون بالجندي الذي أصبح وحيداً في ميادين القتال ولايكترثون لصيحات ومناشدات بعض الجنود عندما يحاصرهم العدو ، ربما يحتج بعض الأصدقاء على ماتقدمت به لكنها الحقيقة التي لايريد البعض تصديقها من أن هنالك ضباط لايستحقون قيادة ( سرية ) فضلاً عن قيادة فرق والوية وربما بعضهم يعمل لمصلحة ” داعش ” والا ماذا نفسّر مجزرة ” سبايكر ” التي راح ضحيتها مايقارب الخمسة آلاف جندي إذا لم يكن ضعف هذا الرقم حسب ماتضاربت به المعلومات من بعض وسائل الاعلام …

لايفوتني أن أذكر فصائل المقاومة التي لولاها لأصبح الشعب العراقي في هاوية داعش وأخص منهم الطائفة الشيعية ذات الأغلبية في العراق فهم يعيشون وعلى الرغم من المجازر التي ارتكبتها قوى الظلام – أصبح من الواضح أن الشيعة  يعيشون تحت ضل فصائل الجهاد والمقاومة فيما يعرف بالحشد الشعبي الذين تصدوا وبكل عزم وصمود وجادوا بأنفسهم في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض وأشعرونا بالراحة والأمان وأزالوا عنّا خطر الهجمة الصهيو أمريكية التي تخوضها هذه الجماعات التكفيرية بالوكالة عن مخابرات ( C I A و الموساد الاسرائيلي ) فهم يستحقون منا أي رجال المقاومة كل التحايا والحب والإعتزاز ونحن فخورين بهم بما قاموا به من تحمّل المسؤولية تجاه الوطن والشعب فلو لا هؤلاء الشجعان وتصديهم لأصبحنا نحن الشيعة على وجه الخصوص جميعنا ( سبايكرية ) لأن الدواعش لايقبلون توبة الروافض إن قبلوا توبة طوائف المجتمع العراقي فيما لو أصبح كل العراق تحت قبضتهم …

الرحمة والمغفرة لشهداء العراق من الجيش العراقي وفصائل المقاومة الوطنية وشهداء الشعب العراقي المغدورين.

أحدث المقالات