السلام عليكم سيدي فايبر، كم كنت اتمنى ان تغفل لحضة عن محادثتي، في كل مرة أطرق عليك ألباب أجدك فاتحاً بابك؛ لي ولغيري من الآخرين، في ساعات متأخرة من الليل؛ أجدك لهمومي سامعاً، و بدموعي ماسحاًً، ولأهاتي مواسياً.
كم أنت عظيم أيها الفايبر!
ينقصك ألسلطة والتشريع لكي تكون حاكماً نوعيا، ما ينقصك غير ألسلطة والتنفيذ وإذ أنت مشاركاً للشباب همومهم، و ألكبار مشاكلهم، أجدك عبوساً قمطريرا عندما تسمع كلمة آه للمتحدث، و تنقلب مسروراً فرحا عندما ترى ههههههههه للمتكلم، من أين لك هذه ألمشاعر.
مدرسة أنت فايبر من ألمشاعر ألمختلجة، في مكتبك يعقد ألصلح بين ألمتخاصمين “إصلاح ذات ألبين” وفي غرفتك تتعارف ألناس وتتواصل، يلتقي الأحباب عندك، وتبان ألصغائن، وتجد لها ألحل، كريم في تقديم ألهدايا ألرمزية من أروع صور ألشكر ألمرسلة بين الآخرين.
كم كنت أتمنى ان أرى ألمسؤولين ألعراقين ألبرلمانين ألتنفيذيين؛ ألتشريعين، مثل صفاتك، لا يكلفهم هذه ألصفات شيئاً، بل تكون لهم نافعاً في كسب أصوات الأنتخابات، وكسب ود ألمواطن ألمسكين،
سؤال يطرح على جنابك أستاذ فايبر؟
ما يكلف ألمسؤول ألعراقي لو اقتبس صفاتك البسيطة؟
كم كنت اتمنى ان تشرع أبواب المسؤول كأبواب تلك الايكونة المخترعة.
العجيب في الامر ان تلك الايكونة تمتلك حواساً؛ لا يمتلكها المسؤول؛ للعلم ان حواس الايكونة مخترعة، وحواس المسؤول من خلق الخالق عز وجل.
وفي الختام السلام على الفايبر. يوم اخترع ويوم ثُبت ويوم يحذف، والحليم تكفيه الإشارة،