إن سألت اليوم عن حال البلاد، فيأتيك الجواب، إن البلد أرض وحوش، لا يعيش فيه جن و لا أنس، الخطر أمامك لا محال، أرحل.. قبل أن تأتيك رصاصة الكاتم…
قد يتبادر إليك سؤال أين الأمل..! و أجيبك أنتظر ولا تكن على عجلة.
ربما يطول وجودك مع من سألته، و يستمر الحديث، عن الشباب هذه المرة سيقول: هم عبارة عن فوضويين لا تخطيط لحياتهم، كل وقتهم على الانترنت، فتياته همهن الأول الموضة و الجمال، و يتسابقن أيهن الأجمل، لكي تثير أكبر عدد من الشباب…!
و تسأل مرة أخرى أين الأمل فيما تقول؟
الأمل عندما ترى وسط هذه الظلمة التي تخيم على البلد، مجموعة من الشباب يقومون بالذهاب إلى أبعد المناطق لتقديم المساعدات لمن يحتاجها، لا يسألون ( ما المقابل؟). شباب و بنات يحملون الطابوق و مواد البناء، ليقومون ببناء مسكن لعوائل بعد أن كانوا يسكنون في الشارع.
إن تكلمت عن الأمل، فأول ما يأتي لذهني هم الشباب، بهممهم و طاقاتهم، بشعورهم بالمسؤولية تجاه بلدهم فتركوا كلمة ( أني شعلية)؛ لو تركها باقي الناس لوصل بلدنا إلى أجمل صورة.
شباب اليوم هم بقعة النور وسط الظلام…