دأبت صحيفة ايلاف الالكترونية على نشر مقالات لكتّاب مظامينها تسيء للأسلام . نشرت للكاتب الملحد ( نزار آزاد ) مقال فحواه اساءة صريحة من خلال التشكيك بالرسالة السماوية ويعني ضمناً الاساءة لسيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه من الخلفاء الراشدين وغيرهم من المسلمين يقول الكاتب في مضمون مقاله المعنون ( يوتوبيا الدم والتاريخ الاسلامي المتخيل ) يسخر ويتهكم في مقدمة مقاله بالتاريخ الاسلامي ويؤكد سخريته حيث يقول { خصوصاً الفترة المبكرة التي تعرف أصطلاحاً بصدر الاسلام } أي فترة النبي والخلفاء الاربعة الراشدين ويصف عدالة تلك الفترة (بالطوباوية)اي الخيالية الغيرواقعية وينكر بأن الاسلام رسالة سماوية . الكاتب ينسى ما كان عليه العرب والعالم قبل الاسلام من ضلال وجهل وتخلف في كل مفاصل الحياة وفوضى عارمة وكيف كان حالهم . وبضهور الاسلام تغيير حالهم الى الافضل في جميع نواحي حياتهم الشخصية الفردية والعامة كمجتمع والاسلام كما هو معروف ثورة انسانية غيرت مجرى تاريخ البشرية ونضمت امورهم بشكل راقي لم يعهدوه . ويربط الكاتب تصوره للناس وخاصة المسلمين للمجتمع الاسلامي المبكر ويقول ( هو احد المصادر الرئيسية للتطرف الاسلامي ) وينكر ايجابيات تلك الفترة وما تلاها , ويعتبرها واقعاً أفتراضياً خيالي غير حقيقي وغير موجود اصلاً ويصفها ( بالطوبائية الاسلامية ) بمعنى تخييل ليس لهُ اساس على ارض الواقع . ويذهب الكاتب في قوله أن محاولة نشر ( اليوتوبيا ) اي الدولة الفاضلة على نطاق واسع للأسلام في هذه الحالة يحصل سفك للدماء لا محالة ويقول ؛؛ هؤلاء هم النغمة النشاز التي ينبغي تصفيتها ؛؛ ويشكك بنقاوة الاسلام المبكر وعدالته ويدعو الى تفكيك المنظومة التي تنتج ذلك التصور الطوباوي . ويستمر بالقول داعياً الى ترويج تصور أكثر واقعية وتدقيقاً ونقداً لتاريخنا الاسلامي المبكر . وهذه الافكار ليست حديثة المتتبع للتاريخ الاسلامي يراها مرافقة للأسلام منذ بداية الدعوة الاسلامية أنتهجها المعادين للأسلام والمسلمين من غلاة اليهود والنصارى والمشركين والملحدين الغير موحدين . آراء الكاتب هذه تدخل في باب الاسرائيليات ومناهج الحركات الشعوبية التي دأبت على الاساءة لرسالة الاسلام السماوية . تجاهل الكاتب عن قصد الفترة التاريخية التي كانت سائدة في العالم قبل الرسالة الاسلامية ومبعث الرسول صلى الله عليه وسلم . وتناسى ايضاً اسباب كيفية انتشار الاسلام بشكل سريع . لم يكن بالسيف وحده أنتشر الاسلام من حدود الصين الى حدود فرنسا . كانت الامم والشعوب مهيئة للدخول في الدين الجديد لعدالته المتناهية وقوانينه المنصفة ومبادئه السمحة التي لاقت القبول متجردة من الخوف . اذ كيف انتصر المسلمين على اعتى الامبراطوريات التي تفوقهم بالعدة والعدد , سلاحهم بسيط لكنهم متسلحين بالايمان . نعم لقد اسس المسلمون الاوائل وهذا اكيد للمدينة الفاضلة التي نادى بها افلاطون وارسطو والفارابي . لم يتطرق الكاتب الى الديانة اليهودية والمسيحية ويصفهما كما وصف الاسلام يعني ذلك تطرف وغلو وعنصرية . أسأل لماذا أذاً نحتج ونلوم بعض الصحف الاوربية والاميركية التي تنشر مقالات تسيء للأسلام وللرسول ولا نعترض على صحيفة ايلاف ولا على كاتب المقال والمصيبة ان هذه الصحيفة تدار من قبل شركة ايلاف الاعلامية التي لها فرع في السعودية ولها فرع في دولة الامارات ابو ضبي وتتعاون مع شركات اعلامية داخل السعودية مثل شركة ( انتوسول ) . الضاهر ان الاخوة العرب المسلمين وخاصة حكامهم في هذه الدول يغضون الطرف عن ايلاف وغيرها ما دامت لا تذكرهم بسوء و تتستر على مثالبهم السياسية والاجتماعية والشخصية . صحيفة ايلاف لا تنتهج منهج ديمقراطي ولا ملتزمة بحرية الرأي حتى تنئى عن جزء من مسؤليتها عن هذه الاساءة او غيرها فهي لا تنشر اي اعتراض او ادانة صريحة لحكام دول الخليج أو اميركا او اسرائيل ألا بشكل مقتضب من باب ذر الرماد في العيون والايحاء للقارئ التزامها بحرية الرأي . وهذه السياسة في هذه الصحيفة هي السائدة , واليحاول اياٍ من الكتاب نقد ممن ذكرناهم وخاصة حكام دول الخليج مثل السعودية والكويت وسيرى . لا ادري هل نسي المسلمين الاسلام مثل ما نسي العرب فلسطين وشعبها . المضحك المبكي أن من يتهجم على الاسلام بدأنا نسكت عليه وعلى افعاله ولا نعترض . لكن اذا تهجم السني على الشيعي أو بالعكس نشهر سيوفنا والسنتنا ويا لثارات ابى لهب , أوَ ليس في الدول العربية والاسلامية هيآت ودوائر صحفية تتابع ماينشر وما يذاع وَيُعرَض . على السعودية وابو ضبي ان تغلق مكاتب هذه الصحيفة لأساءتها للأسلام , لكن هيهات من يستطيع ذلك لو استطاعوا لأنتقدوا اميركا على مساوئها ودعمها لأسرائيل . المعنيّن من العرب والمسلمين الرد على هذه الاسآت وعدم تجاهلها ورفع دعاوى قضائية على الكاتب والصحيفة . لأن ذلك سيشجع مواقع وصحف ووسائل اعلام أخرى ستنتهج هذا السلوك المعادي طالما هناك من يدفع وبسخاء . هذا المقال البذيء فتح شهية الحاقدين من المعلقين وكأنهم عثروا على ضالتهم ولم يصدقوا فراحوا يكيلون الاتهامات والتشفي في تعليقاتم التي تعكس حقدهم وبذائتهم وانحطاط اخلاقهم . وهناك صحف ومواقع كثيرة تتعامل مع بعضها وتعيد ماينشر في مواقعها تحت شعار ( نشر عن ) وهي بالحقيقة تشكل في مجموعها ( كارتل ) مسيير من قبل جهات تعادي العرب والمسلمين . وأرفق لكم طياً الأساءاة التي صدرت من مصادر اوربية واميركية بحق سيدنا الرسول والأسلام .
clip_image001 حنين في الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 6:53 pm
الإساءات التي تعرض لها الرسول (صلى الله عليه وسلم )1 ))
هذا سرد بالإساءات التي طالت الديانة الإسلامية قبل نشر الصحيفة النرويجية ماغازينات رسوم الكاريكاتير المسيئة إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
* نوفمبر/تشرين الثاني 2000: صحيفة كالاغاري صن الكندية تنشر مقالة تزعم فيها أن الإسلام يحض على قتل اليهود.
* نوفمبر/تشرين الثاني 2003: فرنسا تصعد حملتها لمنع الحجاب الإسلامي في المدارس وأماكن العمل
* يناير/كانون الثاني 2004: عضو الحزب الوطني البريطاني نيك جريفن ينعت الإسلام بأنه “عقيدة فاسدة” ويخلو من أي مساحة للتسوية الضرورية في مجتمع حر ولا يتفق والديمقراطية.
* نوفمبر/تشرين الثاني 2004: فيلم للمخرج الهولندي فان غوخ يتهم الإسلام بأنه يضطهد المرأة.
* مايو/أيار 2005: مايكل غراهام المذيع بمحطة إذاعية في واشنطن يصف الإسلام بمنظمة إرهابية وأنه في حالة حرب مع الولايات المتحدة, ويجدر بهذه الأخيرة ضرب مكة المكرمة بالسلاح النووي.
* يوليو/تموز 2005: الممثل الكوميدي الأميركي-جاكي ميسون- يسخر في برنامج للمذيع جيم بوهانون من الإسلام ويصفه بمنظمة تشجع على القتل والكراهية والإرهاب.
* سبتمبر/أيلول 2005: الصحيفة الدانماركية Jyllands-Posten تنشر رسوم كاريكاتير تسخر من الرسول.
* نوفمبر/تشرين الثاني 2005: الهجوم على مسجد في فيينا بالنمسا.
* ديسمبر/كانون الأول 2005: مذيع محطة شيكاغو الإذاعية الأميركي بول هارفي يصف الإسلام بأنه يشجع على القتل.
* يناير/كانون الثاني 2006: صحيفة نرويجية تعيد نشر رسوم كاريكاتير تصور الرسول (ص) بمظهر غير لائق بدعوى حرية التعبير.
* يناير/كانون الثاني 2006: المذيع الأميركي بيل هاندل من شبكة MSNBC cable television network يستهزئ بالمسلمين في حادث منى ويصفهم بقطعان الماشية
سأوافيكم في مقال آخر بعد هذا كيف أن صحيفة ايلاف الالكترونية تنشر مقال يسيء اساءة بالغة الى شعب العراق ينشر في وقت واحد في صحيفة ايلاف و صحيفة كردستان فحواه تعصب قومي ينم عن حقد واضح على شعب العراق . أدناه رابط المقال الذي يسيء للأسلام لمن يرغب الاطلاع عليه من القراء الكرام .
– See more at: http://www.elaph.com/Web/opinion/2014/9/942871.html#sthash.dGRFWh65.dpuf:
) 1 ) http://rasolona-al-kareem22.yoo7.com/t9-topic