حزمتُ ،
أغراضي وأمتعتي
وسرتُ ،
إلى حيثُ نهايتي
فاخترت مصيري الذي …..
اهواه وهو منيتي
لاحيا حياة الملوك …..
ولأكسر قيد مذلتي
انا الحر لا أهوى الرضوخ …..
الا لمن هو بغيتي
تركتُ اليراعَ يحكي لظىً …..
ووقفّتُ على ساقٍ ناقـتي
نثرتُ شعري في مقالتي…..
لأروي أشـواطاً لملحمتي
ليعلم الكـلُّ أنيَّ خَـلقٌ …..
من الطين كانت سـلالتي
فمـا عُدتُ أرعوي أحداً …..
فالكل مفتونٌ بجاريتي
تلك التي صغتها انا …..
سجدو لها وهي صنعتي
فَلَيَشْتُمَني لـهذا سفـيهٌ …..
وليفـرحن بـذاك شامتي
فـأن للدهــرِ صـيحةٌ …..
فهاك دهــري صـيحتي