كونوا على قدر المسؤولية او إتركوها
• فريق مكتب الوزير ما زال يتقاضى “كومشنات” مبهظة تهرب منها الشركات
• إذا رفعتك قدرتك الى إهمال قضايا الناس فتذكر قدرة الله على إهمال قضاياك
فياض حسن نعمة.. وكيل وزارة النفط، يدنس الحق بالباطل.. من دون ان يستحِ من الله ورسله وكتبه، مع إدعائه نسبا يمت الى محمد (ص) ولا يتحدد بحرمة النسب الشريف، إنما يلفلف حوله ثلة منتفعين.. عصابة كامنة تحت جناحكم.. في مكتب الوزير والرؤوس المؤثرة في رسم خطط عمل “النفط” يتآمرون على إقتصاد الدولة، وهم في حماكم، يرصنون أركان مصلحتهم الشخصية.
وسيادتكم لاه، كما لو راض عما يأفكون! حاشى لله.. إنهم يسوّقوا فسادهم، بصراحة جريئة، كما لو كان نزاهة؛ لأنهم لوثوا دائرة المفتش العام، في وزارة النفط، ففسادهم، فباتت مثل كلبة كازانتزاكي، في رواية “الاخوة الاعداء” طوع امرهم، ترفع التقارير التي تنزههم وتبرئهم وتشرفهم، يملونها عليها وهي تكتب؛ فتصدقون جنابكم وتصدق الحكومة من ورائكم؛ فتنهار الدولة ويتضرر الشعب.. أيدي سبأ!
وإني لأستحيي من الله ان أرى.. أجرجر حبلا ليس فيه بعير؛ فما ضرنا فسادهم.. يا د. عادل عبد المهدي، انما ضرنا سكوت إبن عبد المهدي المنتفجي، على مفسدين بإمكانه سحقهم، متوانيا لا يقدم على اتخاذ موقف!
بينما ابوك قاوم جيش بريطانيا العظمى، بشجاعته وحدها، من دون ايما قوة سوى المهابة والوجاهة الاعتبارية، امام الله والوطن.
لا كيد ولا رجما بالغيب ولا تقولا على أحد، انما لدينا الادلة، على فسادهم؛ فإن أمرتم زودناكم بالاسماء والقرائن والبراهين، لكن الغريب ان سيادتكم.. يا معالي الوزير لا تأذنون بذلك، انما تأمرون الباطل، ان يدمغ الحق، فاذا الحق زاهق إن الحق كان زهوقا بحساباتهم، وتواطئك… سهوا او عن قصد.. مع الاسف!
لا تبرئ احداً يا سيادة الوزير، حاسب، “ولسوف يعطيك ربك فترضى” وأنت مسؤول امام الله وضميرك والشعب والحكومة والدولة.. والمسؤول مؤتمن.
لفياض حسن نعمة، مكتب في الجادرية، يستخدمه لتسلم “الكومشنات” من الشركات العالمية، وأنا على إستعداد لإيصالكم الى اعتاب بابه إن كنتم جادين في الايقاع به متلبسا! وإن كنتم غير ذلك؛ فحسبنا الله ونعم الةكيل، فيك وفي الحكومة وهذه الدولة، المتهاوية، بقوة نحو النهاية.. ممكن انتشالها، لكنكم لا تريدون!
المكتب في “الجادرية” وهي ليت بعيدة عن متناول سلطتكم؛ فإتبعوا رأس الخيط، لتصلوا الى “زاغور” الحية، وتملصون رأسها؛ إنقاذا للشعب العراقي مما يفسدون.. فياض وصدادق الياسري.. مدير المتابعة والتخطيط في وزارة النفط.
لوكيل وزارة النفط، اتباع من داخلها، اولهم صادق الياسري، يتصرفون بأخلاق سماسرة مأبونين، حتى لو لم يكونوا سماسرة مأبونين بالفعل، إنما أخلاقهم اخلاق سماسرة مأبونين.
ولن نذهب بعيدا، فصادق إبن أخته عندما ثبت عليه فساد إختلاس مشهود، بالدليل الدامغ، إكتفى بإبعاده، من منصبه، من دون ان تستعاد الغنيمة منه، او يعاقب عليها، واستقر في النجف، حذو ضريح جده علي وابو الحسنين براء منه!
يدعي انه سيد نجفي صحيح النسب، هل تظن يا سيادة الوزير، النسب العلوي الشريف، يرتضيه!؟ انه لا يمت لعلي بصلة، ولا يحفل به العلويون شروى نقير؛ جراء تصرفاته غير المشرفة؛ فللسيد ابن رسول الله، أخلاق تنافى معها فياض وابن اخت فياض وعصابته الملتفة حول دبقه تداري الفساد، وتشرعن الاختلاس و… دواهي يا دكتور.. دواهي، إفتح عينك
لهم؛ حفاظا على موقفك امام الله وتاريخ اجدادك ثوار العشرين وسدنة ضريح العلم الممتد من الحلة الى النجف، حاملي اسرار المعرفة الربانية.. استشرافا طهرانيا من حاد عنه يذهب الله نوره، ولن يجد له من هادٍ.
سبق ان كتبنا بذلك لمن توالوا على المنصب قبلك، لكن كانوا مقبوض على لحاهم؛ جراء تورطهم بالتواطئ.. شركاء في “الكومشنات” الابتزازية، التي يفرضونها على الشركات الاستثمارية التي تتقدم بعروضها لوزارة النفط.
لكن انت، لحيتك الكريمة لم يقبض عليها صادق الياسري.. مدير عام التخطيط والمتابعة في الوزارة، ولا الوكيل (إياه) وقد عرفناك بـ 27 شركة اجنبية.. من قارات الارض كافة، جاءت للإستثمار وليس للتعاقد، لكنهم.. الياسري وفياض وعصابتهما خيطية الاتصال، ابعدوا الشركات التي لا تدفع لهم شخصيا، حتى لو انها ضمنت مال قارون لكل مواطن عراقي، وابقوا تلك التي دفعت لعملائهم.. فهل ستتواطأون مع الباطل ضد الحق.. لا سمح الله.. إنهم كالعثة تمتص دم الاقتصاد وتدع البلاد.. جدباء سبخة لا حول لها ولا قوة انما الحول والقوة بأيديهم هم! فتحسبوا لهم يا سيادة الوزير.
ثمة وثائق متوفرة تحت يدينا، إذا أمرتم سيادتكم نقدمها لكم شخصيا.. تدين هؤلاء، وممثلو الشركات مستعدون لمقابلتكم، في غضون عشرة ايام، حاملين الاثباتات الدامغة.