17 نوفمبر، 2024 6:36 م
Search
Close this search box.

وزارتكم مثل (خليلات العبد) بتضخيم اللام !

وزارتكم مثل (خليلات العبد) بتضخيم اللام !

لم ولن تصدقوا مع مرجعتيكم وشعبكم فما زلتم تدورون في حلقة المحاصصة المقيتة التي اوصلت البلد لهذا الدرك االسفلي من الانحطاط والتردي فأحلتم  عراقنا الى اشلاء ممزقه تذروها رياح الحقد والطائفية والعنصرية وتحصدوا ارواح شبابنا سبوف البغي والفدر والخيانة وبات كل عراقي مرعوبا خائر القوى ترتعد فرائصه هلعا وخوفا وهو بين جدران  بيته من مفخخات الجحيم التي تنهال فوق راسه او امام بيته وعلى رصيف  ازقته وشوارعه فلا امن ولا امان يفتقر للوقاية او لدرع يلوذ به من هذا الشر الاسود الذي يخيم في اجوائنا فيزكم انفاسنا برائحة الدم والتراب .
 نفس الوجوه تروح وتغدوا وكأن الامهات العراقيات احجمن او عقمن عن ولادة غيركم من الاكفاء والمخلصين والوطنين المتفانين في تشيد دعائم هذا الوطن واشاعة الطمأنينة والفرح في نفوس ابنائه.
 وهذه هي وزارتكم العتيدة التي ابيضت محاجر العراقيين من انتظارها ما لذي تغير واستجد عن سابقاتها كل الجديد الذي نلمسه فيها تبادل للأدوار لا غيرها وكأنكم تطبقون المثل العراقي الشهير
(مثل خليلات العبد ) الذي بعثه سيده لإنجاز مهمة تستغرق شئوا بعيدا  ولكي يؤمن طريقه من الجوع ملئ كيسه بحفنة من التمر ولما احس بالجوع بدأ ياخذ من متاعه تمرة ياكلها ويرمي عشرة لعدم نضوجها الى ان احس بنضوب الكيس من محتواه تماما وهكذا الى ان الم به الجوع واخذ منه ماخذا فلم يجد بدا من العوده الى نفس طريقه ليلتقط الخلالات التي قذف بها ليعاود اكلها رغم ردائتها وانعدام نضوجها.
فهكذا هي وزارتكم بعد كل الخطابات والتصاريح التي شنفتم بها اذان العراقين حتى سئموها من انكم تبحثون عن الكقاءه والقدره والنزاهه  والتكنوقراط والسيره والسلوك الحسن ورغم كل الاحترام والتقدير الذي اكنه لبعض شخوصها لما يتمتعون به من سمعة ونضال وسيرة رائعه الا ان الاغلب الاعم هي نفس الشخوص في دورة وزارتنا السابقه بكل قصورهم وانعدام ثقة الناس يهم وفشلهم بمسيرتهم وعدم نزاهتهم وكفائتهم .
وها انتم حائرون تبحثون في كيس متاعكم عمن يشغل اهم وزارتين امنيتين ولكي تموهوا على شعبكم عن حقيقة الإطالة والسعي الحثيث في اختيار العناصر الكفوء كما  ندعون لشغل هذه  المناصب  و ستنجلي هذه الغبرة قريبا واذا بكم تعودوا خالي الوفاض الا من كيس متاعكم وما حواه من خليلاتكم   الرديئه  التي عافها الزمن واثبتت حقيقة فشلها تجربة ايام الانتكاسات والهزائم السابقة  فمتى تدركون بانكم لستم وحدكم الاصلح لقيادة هذا البلد نحو بر الامان والاستقرار.
 
 

أحدث المقالات