دعا العلامة السيد مرتضى الكشميري الوكيل العام للمرجع الديني الأعلى سماحة السيد علي الحُسيني السيستاني “في أوربا وأمريكا” جميع المؤمنين والمؤمنات, إلى تسمية من لبى نداء الجهاد وذهب يدافع عن وطنه “أرضه وعرضه وماله ومقدساته” بالمجاهدين وليس بالحشد الشعبي.
وأضاف دعت المرجعية العليا إلى الجهاد ولبى هذا النداء المقدس عشرات الآلاف في غضون ساعات قليلة, وذهبت منهم مجموعات جهادية عديدة إلى ساحات الجهاد, وحَيت المرجعية من لبى النداء ” ونادتهم بالمجاهدين” وفي خطبة صلاة الجمعة الأولى سمتهم المجاهدين, وهم نعمَ المجاهدين الأبطال.
لكن المالكي ولغايات شيطانية حركَ ماكنته الإعلامية ومنها الرسمية وأبدل تسميتهم “بالحشد الشعبي” وأخذ يصدر البيانات الحكومية واحدً تلوَ الآخر حتى مررَ تسمية الحشد الشعبي وأصبحت هي المتداولة الآن.
وطالب السيد مرتضى الكشميري, وسائل الإعلام السمعية والمرئية والمقروءة ومستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي بتسمية المجاهدين بالمجاهدين وليس كما أراد المالكي.
ونوه إلى ان المالكي أراد أن يلغي “مجزرة اسبايكر” التي حصلت بسببه, من الوجدان العراقي والذاكرة الإنسانية عندما أبدل اسمها باسم لاعلاقة له بالموضوع جملةً وتفصيلا, على طريقة طاغية البحرين عندما أبدل أسم “دوار اللؤلؤة” إلى اسم اخر ومن ثم أزاله نهائياً.
وفي ختام كلامه قال, على ذوي المجاهدين وأصدقائهم وأقربائهم ومحبيهم, إحياء مصطلح “المجاهدين” وإلغاء تسمية المالكي المسيئة لهم والتي أراد بها الإنتقام منهم لأنه يعرف أنهم لم ينتخبوه في اخر إنتخابات وهم من أتباع المرجعية الذين قطعاً صوتوا للتغير.
