18 نوفمبر، 2024 12:57 ص
Search
Close this search box.

بطولات شايب في ليلة الزفاف

بطولات شايب في ليلة الزفاف

لقد غادروني إلى غير رجعة واخذوامعهم صابونتي وماكنة الحلاقة فما عدت أحلق لحيتي مجاملة لكل سخيف حتى أستطالت فبلغت طــولا تقشعر منه جلود النسوان ( الحلوات ) اللواتـي لــم يتعــــودن علـــى مثلها إنمـــــا علـــى (ملاسة) كالحرير ، ومن أين لي تلك الملاسة وقد أخـذ ربعـــي ماكنة حلاقتي معهم حين هربوا من بلاد مابيـــــــن القهريــن ( كما يقول صديقي علوكي )..الـىى جهـة لاتحب إطلاق اللحى إلا وفق قانـون خاص ، قانــون يميــــــز بـين الشيعـــــة والسنـة حسبما يرتأي الكلب الصغير بوش ومشتقاتــه ( الخيـاس ) التي عجـزت مخابراته صاحبة الوسائل التقنيـة وباعها الطويل في إثارة القلاقل والبلابل بشتى بقاع الأرض ، عجزت مـن ان تعثــــر على أسلحـة أخبرهم عنها ( الحرامي ) الذي فاز بالأنتخابات بصوته فقــط ! .. فكـــان محط سخرية ( زاير حميـدي ) المشهـور بطول لحيته ولسانه معا ، ومـن أراد ان يعرف ما أعني عليه ان ينتظر إقـرار ميزانيـة لم تسرق إنما ظلـــــــت في صندوق الأمانات لدى الشيخ ( العصبي ) صاحـب اللحية التي لاتقهر والبواسيـر المطلية بالذهب الأحمـر . حقــــا إنها مهزلة المهازل حيـن يتصدى الزمال ليقود جمعـا من الحمير يرومون الهجوم على عرين كبير يضم خمسين الف أسد جائع .. يقول ( زاير حميدي ) ربما يتمكن الحمير من التغلب على الأسود الجائعة من خلال أرتداء دروع ( بشرية ) لاتعرف ( الجك ) من ( البك ) إنما – وياه وياه ، عليه عليه – هكذا حتى تشرق الشمس من مغربهــــا فيكون بعدها النتف و ( الهلس ) بالشيرة والخيط والملقط والموس ( ودوه الحمام ) وكريمات الإزالة الحديثة….. لنعود الى موضوع اللحى ، يقول زاير حميـدي : شوف ( حبيبي ) في هذا ( الوكت ) توجد عدة انواع مـن اللحى ثابتة ومتحركـة ، فالثابتة هي الأصيلة التي ورثناها عـن ديننا الحنيف الـذي خيرنا بأطلاقها مــن عدمه ، وهـــــي لحية جميلة معطرة محببـة من النسوان( والزلم) لاعيب فيها تسر الناظرين وأما المتحركـة فهي لحيـة (لاستيك) صنعت خارج العراق ، ترتدى حين يكون صاحبها هنا أما إذا (فلت) ينزعها كما ينزع ( القندرة ).. هذا هـو الفرق بين النوعين .. إتركني ايها المشاغب فانـا لاأحب السياسة ولا السياسيين ؛ .. لقـد هالني ما سمعت من صديقـــي المفجوع بأهل اللحى ( الحاليين طبعا ) ورحت أفتش عنهم في كـل زاوية مـن زوايا الكاميرا الخفية والعلنيـة فمــا وجدت الا حفنة من ( الحبجيـة ) وطكاكي الأصبعتين وهـز الركبة والبطـن ( والمطكـة ) بانواع فاخرة مــن البلنكو المعتق منذ مئة عام ، كمـا رأيت أن بعضا منهم قد أقترن سرا بفتاة تصغره ثلاثــون عاما ( بس ) .. وحين يأتــي وقت الجد يلتهم نوعا من ( الحبوب) على امـل أن تمنحه قوة لخوض نزال في المصارعة الفحوليـة علـى فراش حرير تحيطه ( مزهريات ) ملونة واسطوانات ممنوعة كتب عليها : ( مات اللمبجي ) ، ولكن دون فائدة ، (فالأخ) يصاب بفشل في ( ….. ) يمنعه مــــن أتمـام النزال الدامي فيصب جــام غضبه على ( البنوته ) قائـلا : انت أكبــر سحاره ( ومسويتلي سحر ) !! على الفورأجابت ( البمبونة ) بكل ثقة دفاعـــا عـن نفسها 🙁 انـي سحـارة لـو انت بغل ) سكت الشيخ ( الفحل ) ثم بلع لسانه وارتدى جلبابه وهم بالخروج ، فنادتــه البنوتـة : الى أين ؟ قال : الى جهنم ! فقالت على الفور : إنها بانتظارك فلا تستعجل ! .. إنطلق ( الفحل ) بسيارته الفارهة نحو زوجتــــــــه الأولى وحين دخل على غرفتها صرخت بوجهه 🙁 شكو جاى يمي ليش ما ظليت يمها ؟ لازم ما دبرتها مو آنــــــي أعرفك أنت مو كدها ) .. لم يتحمل ( الفحل ) لطمتين تحت الحــــزام ، مالذي يفعل ؟ أنطلق الـى ( صبيحة بازوكة) ليتعلم درسا جديدا ( بالطحيـر ) في حلبات ( الهجع ) الحديث والحثيث ويبتعد عن صفة ( الخنيث ) التــي وصفتـه بها كلتا الزوجتين فيالتعاستك شيخنا وانت ترتبط بأمرأتين ولن تقدر على …… ( طم نفسك أحسن لك ) أو تعـــال قربي واندب حظك واتركني أسجل لك شريطا ، لكني أعدك بأني لن أخرجه الى العلن !!! ( تدري ليش ) لأنــــــــي
أموت ( بدباديبكم )

أحدث المقالات