26 نوفمبر، 2024 12:46 ص
Search
Close this search box.

لي عن العراق حكاية

ما اكثر ما قيل عنك يا عراق…
حكايتي اليوم هي ليس من وحي الخيال ولا هي لجيل من الأجيال بل هي وكما وردت الينا، فلو تصفحنا قليلا في كتب التاريخ، او عند البحث على شبكة الانترنت عن اسم ذلك البلد العظيم وما قيل عنه من قبل كبار القادة والعلماء والمفكرين ممن يحبه ويبغضه، من العرب والأجانب، قديما وحاضرا لم يقتصر القول عنه في الماضي فقط ولا في الحاضر حصرا. بل في كل الازمان واود ان اذكر منهم على سبيل المثال هتلر حيث قال: اعطني جندي عراقي وسلاح الماني وسوف اجعل أوربا تزحف على اناملها.
والملك عبد العزيز العراق “لا يحتاج الى رجال فرجاله اهل ثبات وحق العراق يحتاج الى سلاح”، وكيسنجر: وزير الخارجية الامريكي الاسبق لم اجد في حياتي اعند من رجال العراق، وفيديل كاسترو: الامريكان حمقى لانهم احتلوا دولة شعبها لا يكل ولا يمل.
بيل كلينتون: صدمت بقوة وتحدي هذا الشعب المظلوم في كتب التاريخ.
احمد بن بله: العراق لن ينكسر دام فيه هذا الشعب الجبار.
الأمير عبد الله الفيصل: لولا رجال العراق لمسحت كرامة العرب.
وقال محمد بن ادريس الشافعي ليونس بن عبد الاعلى : هل دخلت بغداد ؟
قال : لا .
قال : يا يونس ما رأيت الدنيا ، ولا رأيت الناس
” تاريخ بغداد – للخطيب البغدادي “
سافرت الى الافاق ، ودخلت البلدان من حد سمرقند الى القيروان ، ومن سرنديب الى بلاد الروم… فما وجدت بلدا افضل ولا اطيب من بغداد.
” ابو القاسم الديلمي “
• بغداد حاضرة الدنيا وماعداها بادية .
” ابو اسحاق الزّجـّاج “
• بغداد الدنيا باجمعها … وسكان بغداد هم الناس .
” ابن زريق الكوفي الكاتب “
* بغداد في البلاد كالاستاذ في العباد *
” الصاحب بن عباد “
• الصناعة بالبصرة والفصاحة بالكوفة والخير ببغداد .
” الجاحظ “
* بغداد ام الدنيا ، من لم يرها لم ير الدنيا ولاالناس *
” ياقوت الحموي “
ما دخلت بلدا قط الا عددته سفرا ، الا بغداد فاني حين دخلتها عددتها وطنا.
نعم هكذا هو وطني تصفه الألسن بالوان اللغات، وما أكثرها الكلمات، ولكن…
(يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون) تبقى ارادة الكافرين في اطفاء ذلك النور وما سعى اليه اعداء الدين من خلال ما يقومون به في مختلف مدن العراق وبالخصوص بالطائفة الشيعية ظنا منهم بأنهم بافعالهم هذه سيقضون على الاسلام متناسين بأن الاسلام محمدي الوجود، فما فعله قبلهم اتباع ابو جهل ومعاوية بن ابي سفيان ويزيد وغيرهم… ومهاجماتهم الشرسة على الاسلام وبمختلف الطرق والوسائل.
وما ان سقط الصنم وولى عهد الظلم والظلام ليأتي النور نور الحرية ويرتدي فيه وطني ثوب جديد وقد خيط من خيط واحد.
ولكن سرعان ما تهجم عليه الحاقدون الذين لم يعجبهم هذا الثوب الجميل فراحوا يتسابقون على تمزيقه لان عيونهم لم تستطيع النظر الى الوانه الزاهية. لان الحسد كان مسيطر عليهم بدرجة انه قد سلب عقولهم ولم يبقي ذرة فيه، فراحوا يمارسون مختلف الاساليب البشعة ولكن هذه المرة تم تنفيذ خطة جديدة في العبث ببلدي من قبل (مصاصو ليس الدماء بل ثروات العراق) ولكن هذه المرة ليست تلك الشخصيات الخيالية التي ذكرت في اغلب الحكايات الفلكلورية بل هم حقيقة موجودين اليوم يعيشون في منطقة جميلة اسمها(المنطقة الخضراء)  مصاصي ثروات العراق لهم القدرة على “Mind controling” التحكم بالعقول، يتحكمون ويتلاعبون بعقول البشر لهم موسم محدد ينمون فيه انيابهم الا وهو وقت التحول من مواطن عادي الى مسؤول مصاص في البلد عندما يخرجون من المنطقة الجميلة الى اماكن ولادتهم يفتحون فيها ابواب مساكنهم (مكاتبهم) ليجددوا العهد الى كل من يزورهم بانهم سوف يسعون الى تحقيق الاهداف المنشودة خلال الفترة المقبلة، وانهم ماضون وكلهم عزم في تحقيق العيش الرغيد.
نهاية الحكاية…
وهكذا يبقى الحال على ما هو عليه الى ان يأتي اليوم الموعود اليوم الذي ينتصر فيه المظلوم على الظالم وتتحقق العدالة الاجتماعية على يد منقذ البشرية صاحب العصر والزمان الحجة بن الحسن(عج) ليملأ الارض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا.

أحدث المقالات