22 نوفمبر، 2024 11:47 م
Search
Close this search box.

لنتجاوز بعض التاريخ

التحولات الكبرى تصنعها الحالة الجمعية للقادة والسياسيين وأحزابهم بشكل عام ، ولا تصنعها التناقضات الطائفية و إلغاء البعض للبعض الأخر بل يصنعها التوحد و التوافق الاجتماعي والإنساني الشريف الذي أساسه و ولادته من مصلحة الوطن بعيدا عن المصالح السياسية والنفعية ومن يتاجر فيها اين كان ومن أي اتجاه سواء من الداخل والخارج والعمل على غلق الأبواب إمامهم وعدم فتحها مهما كانت الأسباب وهذا يتطلب ان يكون الجميع في الصف الوطني و عدم التخلف عن هذا الصف لكي لا تتعطل الحياة بل ننهض لنبني ونعمر ونرمم ونقصي المفسدين ونحاسبهم كونهم رأس الأفعى على كل حال اعتقد حان الوقت ان نفتح الأبواب على الأبواب الإقليمية الأخرى وبشكل خاص على أبواب دول الجوار الإقليمي و نعمل على تغير خطابنا الإعلامي من اجل التطبيع الحقيقي وبشكل خاص مع المملكة العربية السعودية وهذا ينطبق على المملكة العربية السعودية أيضا ان تعمل بجد على هكذا تغير وبالفعل شعرت هناك شيء من هذا من خلال إعلام المملكة العربية السعودية وعليها ان تلتزم بهذا التغير لنبني رأي عام يعزز الروابط الأخوية ويلتزم بها ويدافع عنها ولا يسمح لأحد بخرقها ولابد من الإشارة لمهمة السيد وزير الخارجية الدكتور الجعفري في التغير الذي ننتظره في مجال فتح هذه الأبواب الجديدة وتحقيق مناخات وأجواء دبلوماسيه ايجابيه بين العراق والمملكة العربية السعودية والمنطقة عموما في تحقيق التطبيع خاصة عندما نجد من يشجعنا ويبادلنا من جيراننا وإخواننا في الدول العربية والإسلامية هذا النهج والسلوك وفي نوايانا الحسنه في مد جسور التعاون وتبادل على كافة الصعد لإرساء قواعد جديدة للتعامل الذي على الجميع الالتزام به من خلال الثقة المتبادلة المصداقية والإرادة الحقيقية في تحقيق الأمن والأمان لشعوب المنطقة كافة من خلال ردم خنادق الفرقة و الاحتراب الطائفي المذهبي وفتح صفحات جديدة من العلاقات الأخوية خاصة بين العراق والمملكة العربية السعودية وإرساء قواعد التعاون لتعزيز علاقاتنا ألاقتصاديه والسياسية والأمنية بين البلدين وهنا اود تذكير الجميع على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفيس بوك تعزيز هذه الأهداف بنشر ما يجمع ويوحد وعدم نشر ما يفرق

وهذا لا يعني ان لا نطرح الحقائق والأفكار و بشكل شفاف و بحرية دون المساس بخصوصيات شعبينا في مختلف المجالات و العمل على تجاوز بعض التاريخ وان يشجعنا الطرف الأخر بجدية وحماسه على هكذا نهج وسلوك ونحن إمام مهام وطنية كبرى نتائجها الايجابية تعم المنطقة برمتها .

أحدث المقالات