اكدت النائبة عن كتلة بدر النيابية سهام الموسوي وجود مؤامرة بين رئيس الوزراء حيدر العبادي وقوى التحالف الوطني لابعاد كتلتها عن منصب وزير الداخلية. وقالت الموسوي للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ان ” عدم اعطاء كتلة بدر استحقاقها الانتخابي هو دليل على ان الجهات الدولية حاضرة في هذه المؤامرة من اجل اطالة الحرب مع زمرة داعش التكفيرية كونهم يدركون قدرة امين عام منظمة بدر هادي العامري على انهاء الحرب مع داعش في فترة وجيزة بعكس ما يطمح له اعداء العراق”.
واضافت ان ” وزارة الداخلية استحقاق انتخابي ونرفض تولي هذا المنصب من اي شخصية اخرى خارج كتلة بدر “. وتابعت ان ” ماتم منحه لكتلتها من وزارات لايوازي استحقاقها الانتخابي والنيابي في ظل منح جميع الكتل الاخرى استحقاقها ” معتبرة ذلك ” مؤامرة تم تدبيرها لابعادها وحرمانها من استحقاقها بوزارة سيادية “.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي وعد البرلمان في جلسة التصويت على الحكومة الجديدة الاثنين الماضي بانه سيقدم مرشحين لمنصب وزيري الداخلية والدفاع في موعد اقصاه اسبوع واحد.
وكان رئيس كتلة بدر النيابية قاسم الأعرجي قد اكد أن انسحاب منظمة بدر من مفاوضات التحالف الوطني لتوزيع الحقائب الوزارية لا يعني عرقلة تشكيل الحكومة.
وأعلن الأعرجي في حينها عن انسحاب كتلته من المفاوضات في التحالف الوطني حول توزيع الحقائب الوزارية المخصصة للتحالف. وقال: إن منظمة بدر صاحبة الاستحقاق الانتخابي المتمثل بـ22 مقعدا في البرلمان منعت من الحصول على حقها في وزارة الدفاع ووزارة النقل ووزارة الرياضة والشباب”.
يذكر ان كتلة بدر منحت 3 وزارات وهي الاتصالات والبلديات وحقوق الانسان.