نشرنا قبل ايام مقالا معلموماته مستقاة من مصدر رفيع جدا يسكن في المنطقة التي اطلقت منها الصواريخ وحاولنا تبسيط الامور باعتبار ان اهل المنطقة المذكورة ليس لهم دخل في ذلك وانما هناك بعض الاشرار الذين يريدون استمرار الفتنة الطائفية المقيتة ,ولكني وجدت العجب من عقليات بعض القراء الذين شنوا هجوما عنيفا بلا توقف وبعبارات تدل على وضاعة اخلاقهم المنحطة وحاولت جاهدا افهامهم خطاهم وان الادلة المتوفرة هي من شخصية مهنية كبرى تسكن في المنطقة ذاتها وقد تمت مشاهدة عملية الاطلاق والانسحاب دون ان نعلم شكل المنفذ او انتماؤه الطائفي فلماذا هذا الهيجان والمجرمين هم مجرمين من اي طرف كان او اية جهة ,لكن هذا لم ينفع ووصل الامر الى تهديدي بالاغتيال وهو مثبت على موقع كتابات الالكتروني فقلت في نفسي رغم تاكدي من صحة المعلومات على التاكد اكثر ,فاتصلت بالمصدر وطلبت منه تزويدي بما لديه من معلومات فوجدت العجب .
بعد حصول النفجيرات الملعونة عرف الرجل من قام بها ومن اي مكان من المنطقة هو وعشيرته وسمع التهاني فيما بينهم على فعلتهم النكراء وتاسفهم لعدم انفجار القذيفة في باب المراد لانها كانت ستقتل اكثر من الهمج الزوار حسب تعبيرهم , ثم ان نفس الجماعة بثت بدون ان تعلم ان صور الفديو الذي سربته اثبت مكان الانطلاق بدقة وتم معرفة مصدر الاطلاق وها الامر نشروه بقصد انزال الرعب على اهالي بغداد الكريمة وانا متاكد وبكل يقين ان هؤلاء الشرذمة القذرة لايمثلون اهل المنطقة وهنا اتساءل لماذا الحمية والتشدد في الدفاع عنهم وكانهم ولاة امر العراق ,عموما طلبت من المصدر ابلاغ السلطات فقال لقد ابلغت كل السلطات بالامر وننتظر تنفيذ اجراءات ضد القتلة .
الذين دافعوا عن الارهابيين بهذه الصورة الغريبة وقاموا بتهديدنا بالقتل والسب والشتم والتجاوزات الاخلاقية التي تدل على شخصيتهم اقول سالجا الى القضاء مع ماعندي من وثائق تثبت تهديدكم لنا وساقاضيكم عشائريا لاني والحمد لله تمكنت من معرفتكم شخصيا ونصيحة اخيرة اقولها لكل ابناء الشعب العراقي عليكم لفظ الارهاب ولو كان من داخل عوائلكم لانه سيرتد في يوم ما عليكم وستكونون انتم الضحية .
