22 نوفمبر، 2024 10:00 م
Search
Close this search box.

(اللوكية)  وتغير اثاث مكتب الوزير، والكهرباء الأمنية الأكبر

(اللوكية)  وتغير اثاث مكتب الوزير، والكهرباء الأمنية الأكبر

محطات نتناولها  في هذا المقال هما افعال واعمال حاشية مكتب الوزير من (اللوكية )، والمحطة الثانية  وهي الأمنية الكبرى لعموم الناس  تتمثل في  توفير الكهرباء لعل نجد لهما بعض الحلول والمعالجات من قبل دولة الرئيس العبادي والساده النواب وهيئة النزاهة  ،  اذ لم يستطع الساده الوزراء  على مدى ثلاثة دورات انتخابية  أن يحلوا مشكلة واحدة من مشكلات الكهرباء والمياه والبنزين وارتفاع الاسعار وازمة السكن وفشل توفير مفردات البطاقة التمونية  وزاد عليها مشاكل النازحين والمهجرين ، وأضاف إليها تحميل المساكين والفقراء مضاعفة الأسعارفي بعض المحافظات المضطربة امنيا ،  وحتى  السلع والمواصلات والخدمات والعلاج والدواء وتوسيع المدن  فقد غابت عن بال المسؤولين . في كل كابينة وزارية يقوم الحاشية واللوكية بالتملق الى معالي الوزير من حيث قيامهم بعدة مهام تسهم  في هدر المال العام  ، منهم من يقوم بتحضير الممشوقات ، لكي يختبئن خلف الكواليس ويمارسن دورهن في عدم تعكير مزاج المعالي واخرين اختاروا  مقترح تغير عفش الوزير لكي يرى معاليه كل شئ جديد من الوجوه الى المدراء العامين ، وحتى  “المسوكجيه  ” ومنهم من يتهياء  للاستحواذ على ارزاق المكاريد من الصحفيين  للحصول على عمولات الإعلانات،  ويصل بهم التمادي للتنسيق مع كبار التجار واصحاب شركات المقاولات لكي يضمنوا حصتهم من تلك المزايدات والعطاءات والدعوات التجارية  ،  فضلا عن وجود المنسقين للتفاوض مع المداراء العامون لبيع وشراء بعض المناصب  والمعالي ( له الصافي)  ، وفي كل وزارة نرى هولاء اللوكية هم يتلونون مثل الحرباء وحين يلتقي بهم الوزير  يتحدثون عن الطاعة العمياء ورفضهم لفساد واسلوب الوزير السابق .  يحكى ان احد الوزراء خرج   للصيد ومعه الحاشية فاذا بطير  حمام امامه رفع بندقيته وصوب عليه واطلق النار …. لم يصب شيء ….. صفق الجميع للوزير فسألهم لماذا تصفقون فرد كبيرهم … قائلا : معالي الوزير اول مرة نرى حمام ميت يطير!! . ويقول احد الحاشية اعتدنا على تلميع  معالي الوزير من خلال لقائنا به..فهو بحاجة الي تنظيف وتلميع من أجل أن يبقى بطلته البهية ، فهو يحتاج لهكذا بوليش لأنه ( يلهط على طول ) ويا عيني على النوم الذي لم يعرف له طريق ، فلقد هجره خدمةً ( للصالح والطالح ) العام ، فهو ( خطية ) مجبر على كرسي الوزارة ، فالكرسي مفروض على معاليه لأنه من حصة الــــ ( الحزب ) ، ولأنها مدة قصيرة هي الأربع سنوات فيجب عليه أن لا يعرف الراحة فهي فرصة لا تعوض في أستثمار كل الجهود والطاقات من أجل الــ (الشعب المكرود) . .

 المحطة الثانية الكهرباء  وقد بعث بعض الناس البسطاء برسالة الى  وزير الكهرباء الجديد جاء فيها :  حضرة معالي الوزير من على ذمة “حاشيتك”  ،بعد الأمان المفقود تحية و بعد،انا المواطن العراقي  الذي من حظه السيء أنك عينت وزيراً للكهرباء على أيام  سلفك  السوداء عفتان  .أكتب لك هذه الكلمات الافتراضية المليئة بالغصة و الحرقة والألم ، لأنك بالرغم من كل ما يحصل ،تبين أن لديك مشكلة في جميع الحواس وحتى الإدراك. وبناءً على ما ذكر وللأسف إنك عينت وزيراً مسؤولاً عن حقوقي كمواطن عراقي  كما هو المفروض، ولكن لسخرية القدر إنك تحصل على المال من جيبي و تعبي وعرق جبيني بدل أن يكون العكس وتعمل أنت لتأمين أبسط حقوقي بالحصول على الكهرباء (24  ساعة) مقابل كل ما أفعله من واجبات وأدفعه من ضرائب. أنا لا أطالب بالرفاهية لكن حقي أن أعيش عيشة كريمة، أقلها “الكهرباء” . فيا معالي الوزير، الكهرباء ليست كماليات ،انا مواطن عراقي  بسيط او مسحوق لا يوجد لدي “تكييف”  تعنى بأي رفاهية، أعيش “براتب” بسيط وأي خطأ في  لائحة مصروفاتي أعلن حينها إفلاسي حتى إشعار آخر. وطبعاً مثل كثيرين أدفع فاتورتين للكهرباء مرة لمعاليك ومرة للسارق الآخر “صاحب المولدة ”، وحتى إننا اضطررنا للترشيد  بالمواد الغذائية المشتراة نسبة لمواعيد “الكهرباء” الغير مقدسة لديكم ، . فيا معالي الوزير لا تحاول إقناعي  بمشاكل الكهرباء الفنية، فجميعنا يعلم بالأرباح والايفادات  والميزانية  الطائلة لهذه الوزارة لكنها منهوبة وعلى مدى اربعة وزراء من على شاكلتك وثانياً: أليست أحزابكم و ميليشياتكم ومجالس محافظاتكم  من تسمح بدخول المولدات و احتكارها و تسعيرها؟ فإذاً هو إتفاق لأجَلْ المسؤول  و ليس من  اجل المواطن ، و هل تعلم عن مدى الأضرار التي قد تلحق المواطنين من جراء إنقطاع الكهرباء المفاجأ والذي قد يودي بحياتهم في المباني الغير مجهزة؟ خاصة في مجمعات الصالحية وزيونة والسيدية والبتاويين  وغيرها. وماذا عن أصحاب المتاجر  و المواد الغذائية؟ و ماذا  عن الموظف الذي لا يستطيع دفع فاتورتين ؟ ما رأيكم بمن يدرس على ضوء الشمعة و قد يغفو ويموت حرقاً؟ يا معالي الوزير أنا لست هنا بصدد “النق” و “الندب”  وتعكير مزاجكم إنما لأطلب منك العمل  ببعض الضمير في المعاملة ومصارحة الشعب عن احوال الكهرباء  والتحلي بثقافة الاعتذار والاستقالة اذا مافشلت لا سماح الله   وإذا كانت السرقة هي من طباع من يعتلي الكراسي فأرجوك إسرقنا “برحمة” ، أي أعطنا مقابل فواتير وزارتكم الكريمة العالية والموازنة المهولة  والتي تُحصل دون تأخير .. قليلاً من فتات كهربائكم المتذبذبة !!! وكل ما أطلبه منك هو أن تقبل إنسانياً لنا نحن المواطنين “الفقراء ”  ما تقبل به لنفسك وأولادك وعائلتك . والختام كهرباء مقطوعة عليك وعلى الوزاراء أمثالك ولا بارك الله بأصحاب المولدات ، والمعالي  ، من الذين لا يلتزمون  بالاسعار وبالاخلاق، ويضربون فقرات الدستور والقانون عرض الحائط ، و ينهبون فلوس الشعب ويتاجرون بقوته

*[email protected]

 

 

 

 

أحدث المقالات