بعد أن شهدنا الكثير من عمليات القتل و قطع الرؤس في العراق على يد تنظيم القاعدة سابقاً وحالياً على يد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) وهي ممارسة مرفوضة من قبل العالم عموماً والطائفة السنية خصوصاً المحسوب عليها تنظيم داعش من قبل جميع علماء الدين ومن قبل جميع شيوخ العشائر والسياسيين السنة .نرى الان المليشيات الشيعية تنفذ هذه الممارسات تحت نظرية توازن الرعب المعمول بها حالياً في العراق بعد أن تعودنا على حرق الجثث بدل قطع الرؤس من قبل هذه المليشيات ، واليوم خرج علينا فيديؤ يظهر فيه عناصر مكشوفة الوجه أدعت أنها تنتمي الى مليشيات سرايا السلام التابعة الى التيار الصدري ورغم نفي السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري انتساب هذه العناصر لميليشاته فهي تبقى عناصر محسوبة على الطائفة الشيعية وتعمل تحت رايتها ولكن للأسف لم نرى رجال الدين و شيوخ العشائر و السياسيين الشيعة يرفضون هذه الممارسة كما أستنكروها على تنظيم داعش .
أن سياسة الكيل بمكالين بين الطوائف في العراق هي من ستجعل الناس في المناطق التي وقع عليها الاقصاء والظلم أن تتجه الى أحتضان تنظيم داعش أو أي تنظيم ينصفهم .
منذو أكثر من 72 ساعة على بث فيديؤ قطع الرؤس من قبل المليشيات الشيعية وأنا أراقب القنوات الفضائية وخصوصا قناة العراقية الرسمية متأمل أن يخرج سياسي شيعي أو شيخ عشيرة أو رجل دين شيعي يستنكر هذه الظاهرة الارهابية كما استنكروها على تنظيم داعش الارهابي .وايظا أنتظر أن تخرج أحدى الوزارات اﻷمنية تتحدث عن ملاحقة هذه العناصر خصوصاً وأن البحث عنهم لن يكون صعباً لأنه كما ذكرت سالفا أن العناصر كانت وجوههم مكشوفة ويرتدون الاسود لكن من الواضح أن نظرية توازن الرعب مدعومة من الاحزاب والعشائر ورجال الدين الشيعة خصوصاً أن كل المليشيات الشيعية هي ممثلة بأحزاب سياسية شيعية موجودة في البرلمان والحكومة .