18 أغسطس، 2025 11:49 م

غارات اميركية ضد داعش دعما للقوات الامنية والعشائرية المتقدمة لتحرير حديثة وسدها

غارات اميركية ضد داعش دعما للقوات الامنية والعشائرية المتقدمة لتحرير حديثة وسدها

 أعلنت “القيادة الأميركية الوسطى” أن الجيش الأميركي نفذ بطلب من الحكومة العراقية غارات جوية على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية قرب حديثة في محافظة الانبار دعمًا للقوات الأمنية والعشائر السنية التي تقوم بحماية سد حديثة.
و شنت الولايات المتحدة غارات جوية دعماً للقوات التي تدافع عن سد حديثة في غرب العراق، وقصفت مواقع لتنظيم “الدولة الاسلامية” موسعة نطاق حملتها الجوية الى جبهة جديدة، كما اعلن الجيش الاميركي الاحد.
وقالت القيادة الاميركية الوسطى: “بطلب من حكومة العراق، هاجمت قوات الجيش الاميركي ارهابيي الدولة الاسلامية قرب حديثة في محافظة الانبار دعمًا للقوات الامنية العراقية والعشائر السنية التي تقوم بحماية سد حديثة”.

حماية المصالح
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في بيان: “لقد نفذنا هذه الضربات لمنع الارهابيين من ممارسة تهديد اضافي لأمن السد الذي يبقى تحت سيطرة القوات الامنية العراقية بدعم من عشائر سنية”.
وأضاف: “الغارات نفذتها طائرات تابعة للقيادة الأميركية الوسطى، وقد جرت بموجب تفويض حماية المصالح الأميركية والأميركيين ودعم العمليات الإنسانية والقوات العراقية العاملة على تحقيق هذه الأهداف”.
ولفت كيربي إلى أن القوات الأميركية “ستواصل القيام بالعمليات المطلوبة منها لدعم القوات الأمنية العراقية والقبائل السنية التي تعمل معها لحماية سد حديثة”، مؤكداً أن السد الموجود على نهر الفرات “يؤمن المياه العذبة ومياه الري لملايين العراقيين، ويضم ثاني أكبر معمل لتوليد الطاقة الكهربائية باستخدام المياه في العراق”.

تحذير من مخاطر فيضانات
وأضاف “أن احتمال فقدان السيطرة على السد أو انهياره الكارثي، والفيضانات التي يمكن أن تنجم عن ذلك، كان ليهدد الموظفين الاميركيين ومنشآت في بغداد ومحيطها الى جانب آلاف المواطنين العراقيين”.
وهي المرة الاولى التي تشن فيها واشنطن ضربات جوية دعمًا لعشائر السنة منذ ان بدأت حملتها الجوية في العراق في 8 اب (اغسطس).
وكانت الضربات السابقة نفذت بشكل خاص دعمًا للقوات الكردية في الشمال رغم ان واشنطن قدمت الشهر الماضي دعمًا جويًا محدودًا للجيش والمليشيات الشيعية في جنوب البلاد اثناء محاولتها فك الحصار عن بلدة امرلي التركمانية الشيعية. والسدود كانت هدفًا رئيسياً لـ”الجهاديين” في الاونة الاخيرة.
 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة