كعادتي وانا اطلع على ما ينشر في موقع كتابات من مقالات لفت انتباهي عنوان مقال لاحد الاخوة ” صاحب الطوبة والتيار الصدري” للأخ ناصح محمد صالح حيث وجدت فيه الكثير من المغالطات او لنقل التدليس في كثير من المواقع حيث انني اشهد بان هذه القصة “صاحب الطوبة” قد شاركت فيها والقصة كما رواها الاخ ناصح جعله الله ناصح للجميع وليس لصالح محمد فقط ولكن هناك امور اعتقد ان الاخ قد وقع فيها فمثلا انه ذكر ان صاحب الطوبة كان يمتلك الطوبة فقط والحق انه كان يمتلك الطوبة والساحة التي نلعب بها ولم يكن الفريق يسمى باسم الدربونة وانما كان يسمى باسم عائلة صاحب الطوبة وكان سبب كل الانتصارات التي حققها فريقنا لا تعود الى كفاءتنا فحسب وانما كانت هناك هيبة لاسم الفريق لا تستطيع الفرق الاخرى الصمود امامها وحتى بعد ان قمنا بشراء طوبة جديدة فان صاحب الطوبة لم يشترك معنا لأنه كان يعتقد ان الاموال التي تم شراء الطوية الجديدة بها لم تكن مما جمعناه نحن وكانت تحوم حولها شبهات السرقة او ان شخصا اخر هو الذي قام بإعطاء المبلغ لشراء الطوبة حتى يكون الفريق تحت سيطرته وحتى تجير الانتصارات له ومع ذلك وحرصا من صاحب الطوبة الاصلي وحفاظا على الفريق من التشتت والضياع قبل بهذا الموضوع وعلى مضض وكأنه يتجرع السم واما الانتصارات التي تم تحقيقها على الفرق فكان الكثير منها بطرق غير شرعية كرشوة الحكم في بعض المباريات او تقصد بعض الفرق بالتظاهر بالخسارة امامنا حتى نقتنع اننا اصبحنا فريقا يشار له بالبنان وبالتالي يمكن ان يندرس اسم الفريق الاصلي ثم ان الاخ “ناصح” قال ان صاحبنا قد اعتزل ولا تعرف الاسباب لذلك وهذا فيه غمط كثير فالرجل لم يعتزل ولكنه اصبح امام امر اما انه يسكت عن تصرفات بعض اللاعبين التي يرى انها قد تشوه سمعته وسمعة فريقه وسمعة الاسم الذي يحمله الفريق او انه يترك احتضانه للفريق او عدم مشاركته في نشاطاته وهذه حالة تحصل عند الكثير من الفرق العالمية عندما يبتعد مدرب ما او لاعب ما عن الفريق وهو الذي حصل مع صاحبنا طيب الذكر ولكن عندما رأى ان الامور بدأت تزداد سوءا وان الفريق بدأ يشعر بما يمكن ان نسميه العزة بالإثم حيث اخذ بعض اللاعبين بتهديد الفرق قبل اللعب وابتزازهم بل ووصل الامر الى القتل في بعض الاحيان بالإضافة الى ان اللعب بدأ يستحوذ على كل وقت اللاعبين فتركوا الامور العبادية والاجتماعية وغيرها من الثوابت واصبح جل اهتمامهم هو اللعب مما اضطر بصاحبنا صاحب الطوبة ان يرجع للفريق وكنتيجة طبيعية لابد ان يقوم بالكثير من التغييرات كطرد او استبدال بعض اللاعبين السيئين والعمل على
ارجاع سمعة الفريق الطيبة مما ولد حنقا وغضبا من بعض اللاعبين وحاولوا اتهامه بشتى التهم بل وصل الحال بهم الى محاولة اغتياله والرجل غير مهتم بكل ذلك فهو مصر على الحفاظ الفريق وعلى سمعة الفريق لأنه يعتقد ان الفريق وديعة عائلته وعليه الحفاظ على هذه الوديعة واما قيام صاحبنا بإدخال بعض اللاعبين في التشكيلة الرسمية وهم ممن لا يمتلك بعض المهارات او عليه بعض الاشكاليات فكل ذلك غير غائب عن صاحبنا ولكن كان مجبرا على ذلك حتى تكون هناك حالة من التوزان في الفريق وسيقوم بالاستغناء عن هؤلاء في الوقت المناسب فكما يقال لابد لكل احد من حليم يرشده وسفيه يعضده . ولله عاقبة الامور