نتمنى من امانة بغداد. ان تجعل الفروع والأزقة لمدينه الشعلة. مفروشة بالمقرنص. التى طال انتظاره منذ اكثر. من.اربع سنوات.بعد ان اصبحت مكب. للاوساخ والحفر والمطبات.التي تملأ شوارع منطقة الشعلة محله ( 460) وهو من الاحياء السكنية الواسعة، آلتى تم إهماله دون بقية المحلات. ولم تلتفت الدوائر البلدية الى ازقة هذه المحلة. بينما شوارعها تملؤها القاذورات والمجاري والأتربة. وها نحن نشكو حالنا الى الجهات المعنية. لكي تلتفت ضمن. خططها الى هذا الحي الشعبي الواسع، قبل موسم الشتاء.واننا نستغرب. من كثرة وعود المسؤولين عن قرب تقديم. الخدمات وبخاصة تبليط الازقة ، ولكن الوعود كاذبه. وانما يجري هو ان المنطقة التي يتواجد فيها مسؤول يجري تبليط الشوارع وتختفي الخدمات. في الشوارع الاخرى، وكانه الدولة قد كرست خدماتها لخدمة المسؤولين، اما عموم المواطنين. فلا احد يسأل عن احوالهم ولا كيفية التخفيف عن مآسيهم. من الاهمال. وسوء الخدمات، ولا يرى. المواطن. سوى محاولات يتيمه تقوم بها دوائر البلديات. في بعض الطرق الرئيسية. ومع ذالك. نقول ان الاف الناس والعوائل. التي تقطن هذه الاحياء الشعبية الفقيرة هم مشاريع تصويت للمنتخبين لم يحققوا لهم ايا من وعودهم. بتقديم خدمات تشعر الناس بآدميتهم. فالمسؤول ما ان يتقلد وظيفة حتى يرحل عن حيه الى الاحياء الراقية .لانه يعتقد البعض من المواطنين ان المسؤول. س. (سارق) . ولم يقدم خدمه الى الأحياء الفقيره ولهذه الأسباب هرب. من النقد والكلام الجارح. وحصل ما يصبو اليه من غنائم السحت الحرام.بلا محاسبه من الحكومة. ولا من اعضاء البرلمان. نأمل من الحكومة الجديدة محاسبة المرتشين والمتقاعسين عن العمل.