18 نوفمبر، 2024 3:42 ص
Search
Close this search box.

يا ساسة التركمان..الشباب يناديكم ..اليس لكم آذان صاغية وعيون ناظرة ؟؟؟

يا ساسة التركمان..الشباب يناديكم ..اليس لكم آذان صاغية وعيون ناظرة ؟؟؟

منذ عدة سنوات والشعب التركماني ينادون وبشكل حضاري باجراء التغيير المنشود في هيكلية وسياسة جميع التشكيلات التركمانية واولها في الجبهة التركمانية العراقية بشرط ان يكون التغيير تغييرا شاملا وجذريا رافضين التغييرات الكمالية او لمجرد احداث تغييرات في الاشكال او والاقنعة كما حصلت في  بعض المراحل السابقة مع عدم تدخل اي طرف داخلية كانت ام خارجية.

يا ساسة التركمان المعنيين … الا  ترون وتقرؤون بان الشريحة الشبابية التركمانية رغم انف دعاة التفرقة قد اتفقوا جميعا وتوحدوا مطالبين من جميع المشمولين بالتغيير القبول بثقافة التجديد وبانهم ليسوا ساعين الى طلب غير ممكن وليسوا متمردين على اي شخص ولكنهم ومن المصلحة العليا لشعبهم  يرمون الى التجديد وليسوا انقلابيون كما يعتقده البعض من الساذجين  اللذين يعتبرون المطالبة بالتغيير حملا ثقيلا يصعب حمله .

السادة المسؤولين … السادة المعنيين… الا تعني لكم  تزايد النداءات من قبل الشباب التركماني بمواكبة عصر التجديد والمطالبة على التغيير  الشامل في جميع المؤسسات والأحزاب والمنظمات التركمانية شيئا ؟؟؟

اليس لكم اذان تسمعون به مطالب الشارع التركماني واصرار الشباب على ان التغيير الجذري اصبح ضروريا  وبانهم يرفضون رفضا قاطعا ان يعاد فشل الماضي وسيستمرون بالمطالبة ولحين الوصول الى النتيجة المرجوة  والناجحة. ؟

ومتى تفهمون بان الشارع التركماني لا يريد ان يرى على ساحتهم السياسية اشخاصا او جهات لا يؤمنون بنظرية  التغيير والتجديد ويرفضون الترجل منتظرين الحين الذي سيكبوا حصنهم ؟؟؟.

اوليس لكم اعين تنظرون فيها على ان التغيير والتجديد والاصلاح من داخل جميع مؤسساتنا التي لازمتها الركود والخمول ولم تجرى عليها اي تغيير او تجديد منذ تاسيسها امرا لا مفر منها ؟؟

متى يفقه بعض المسؤولين التركمان بان المطالبة بالتغيير بعد تثبيت  الاخطاء والحالات السلبية لدى اي جهة او شخصية لا تعني اطلاقا باننا ضد هؤلاء الأشخاص او الجهات , بل بالعكس ففي بعض الاحوال فان حبنا وتقديرنا لهم يفرض علينا مطالبتهم بالتغيير وانتقادهم بقسوة بالغة ليستفادوا او ليصححوا اخطائهم وعدم تكرارها ؟

ايها المعنيين بالتغيير…كفاكم تعنتا واصرار على  التشبث بكراسيكم فافتحوا اعينكم المغمضة واصغوا باذانكم  المغلقة  لقد وصل السيل الزبى , وعليكم اتخاذ قراركم والاصغاء لشعبكم اليوم وقبل فوات الاوان , واعلموا بان التغيير اصبح الزاميا وحتميا , ولا نريد تجديد دون تغيير عملي وحقيقي وفعال يشارك فيها الجميع دون استثناء احد ولاي سبب كان (ما عدا الخارجين عن الثوابت التركمانية المطلقة ).

وختاما يا ايها الساسة  المعنيين بالامر..  لا تدعونا ان نذكركم باسمائكم ونضعكم في موقف الاحراج لانكم تعلمون علم  اليقين من هم المعنيين وافتحوا اعينكم واصغوا جيدا لمطالب الشعب مع الاخذ  بنظر الاعتبار امرا مهما واساسيا (فبدون اشراك الشباب اللذين هم العماد والركيزة الاساسية لمستقبلنا وبشكل فعال ومؤثر لا يمكن تطبيق او تحقيق اي مشروع للتغيير الشامل والحقيقي  )
وسنظل ندعم الشعب والشريحة الشبابية بالمطالبة بالتغيير الحقيقي وليس التغيير الناقص والمشوه .

أحدث المقالات