دعا ممثل المرجعية الدينيا العليا في كربلاء المقدسة الى ضرورة الاسراع في معرفة المقصرين والمتسببين في حادثة سبايكر التي راح ضحيتها المئات من ابنائنا خلال الاسابيع الماضية، مشدداً على اهمية ان تتطوق الازمة ولا تتعدى المقصرين لينالوا جزاءهم العادل .
وقال احمد الصافي خلال خطبة الجمعة في الصحن الحسيني الشريف وحضرته الوكالة الوطنية العراقية للانباء/ نينا/:” نأمل ان يوفق مجلس النواب في الوصول الى الحقيقة التي وراء استشهاد المئات من ابنائنا في قاعدة سبايكر خلال الاسابيع الماضية، مشدداً” على اهمية ان تتطوق الازمة ولا تتعدى المقصرين لينالوا جزاءهم العادل مع الاسراع بالتحقيق وعدم تأخير ماحصل .
واضاف الصافي” ان من المهمات الاساسية لمجلس النواب هو الرقابة على اداء الحكومة التنفيذية ومدى رعايتها للقوانين التي لاتبدي نفعاً في الضروف الحالية والتي من ضمنها قوانين اللجان التحقيقية التي تشكل سواء كانت دائمية او مؤقته ،مشيراً الى” ان الاسابيع الماضية شهدت بعض الاحداث وتدهور الوضع ومنها حادثة معسكر سبايكر الذي استشهد به المئات من ابنائنا بطريقة وحشية وبضروف معقدة ولايعرف مصير بعضهم للاسراع في معرفة الحقائق فتفعيل القوانين واللجان هنان يكون لزاماً لمعرفة الحقائق.
ودعا الصافي خلال خطبته ذوي الضحايا الى الصبر والحكمة مع شدة وقساوة ماهم فيه من اسى وحزن على ذويهم سواء كانوا شهداء او مفقودين الذين لايعرف مكانهم وهل هم احياء ام لا.
من جهة اخرى قال الصافي:” نأمل ان تشهد الايام القليلة المقبلة تشكيل حكومة قوية تتمكن من ادارة البلاد بطريقة تتلافى بها المشاكل الحالية من خلال فريق كفوء ونزيه وحازم يعرف كيف يعمل لانجاح مهماته، مشيراً الى ضرورة ان تعي جميع الكتل السياسية الظروف التي يمر بها البلد وتترفع عن اثارة المشاكل الجانبية والتي تزرع التفرقة بين ابناء الشعب الواحد.
واضاف الصافي:” ان الحكومة الحالية عليها الكثير من المسؤوليات لعل من اهمها ان يشعر المواطن بالحماية بظلها امنياً واقتصادياً واجتماعياً ويمكن الاستفادة من التجربة السابقة اذا ما نجحت الحكومة الجديدة في تشخيص الاخطاء.
واشار الصافي الى ضرورة ان يتضمن البرنامج الحكومي تغديةً بالروح والعزيمة والاهتمام بتهيئة ناشئة تحمل الحس الوطني وتجعله هو الجامع بغض النظر عن الطائفة والفئة والعرق ممهدةً بذلك للقضاء على الفساد المالي والاداري اللذان يستشريان في العراق بشكل ليس له مثيل، داعياً الحكومة الجديدة الى ان يكون عملها عملا صحيحا ووفق برنامج وان يكون ذلك البرنامج مقرباً لوجهات النظربين جميع العراقيين .

خطباء الانبار يطالبون بمنح السنة 40 بالمائة من التشكيلة الحكومية
طالب خطباء صلاة الجمعة الموحدة في الانبار بجعل نسبة مشاركة المكون السني في حكومة العبادي /40/ بالمئة . وقال عضو اللجنة المنظمة لاعتصامات الانبار الشيخ محمد فياض لمراسل الوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ :” ان خطباء الجمعة في الانبار ركزوا في خطبهم اليوم على الاستحقاقات الانتخابية وتنفيذ مطالب المعتصمين بجعل نسبة مشاركة المكون السني في حكومة العبادي لاتقل عن /40/ بالمئة من التشكيلة الحكومية ” ،
واضاف فياض :” ان خطباء الجمعة ركزوا ايضا على تلبية مطالب المعتصمين المكونة من /14/ نقطة وابرزها إصدار قانون العفو العام ، وإلغاء المادة /4/ ارهاب والغاء المساءلة والعدالة وتعويض المتضررين وتقديم الجناة الى المحاكم العسكرية مع التأكيد على الاسراع في انهاء القصف العشوائي الذي يستهدف الابادة الجماعية “.
وأشار الى ان الخطباء اعلنوا ان اغلب اعضاء مجلس النواب عن المحافظات الست المنتفضة لايمثلون المعتصمين ، كون عملية انتخابهم كانت تشوبها الكثير من علامات الاستفهام ” ، مبينين :” ان نسبة مشاركة الأهالي في تلك المناطق لاتجاوز /10/ بالمئة من المشاركين ، في حين ان النتائج التي اعلنت عنها المفوضية تتجاوز /70/ بالمئة ، خاصة وان اغلبهم لايحظون بدعم وتأييد المواطنين بل يمثلون جهات سياسية تعمل لتحقيق مصالحها الشخصية لااكثر ، مطالبين العبادي في حال تسلمه زمام الامور بالاعلان عن انتخابات مبكرة خلال مدة لاتتجاوز 18 شهرا ، من اجل خلق جو اكثر عدالة وديمقراراطية وليس انتخابات تشوبها الكثير من علامات الاستفهام “.
وشدد الخطباء على ” ضرورة الاعتماد على الاستحقاق الانتخابي الذي حصل في عام 2010 ، حيث حصل السنة والقوائم الوطنية على نسبة اكثر من 40 بالمائة “.