18 نوفمبر، 2024 5:26 ص
Search
Close this search box.

كُبّيهه صُبّيهه .. هيّا ننتحر بداعش أفضل من هالعيشة الگشرة

كُبّيهه صُبّيهه .. هيّا ننتحر بداعش أفضل من هالعيشة الگشرة

تمخّض العراق فمخط وباءاً بان من أوّله .. هو هكذا المحتلّ  ما يتركه فبلد مختلّ.. هي هذه أفعاله في البلدان الّتي يحتلّها ـ منطقة خضراء + ثعالب + أرانب + غزلان ـ ويخيّرون الزائرين “الشعب” تريد أرنب أخذ غزال تريد غزال أخذ ثعلب , المطلگ والشهرستاني مثالاً ؛ وزير رياضة , ولإرضاء الشعب بعد 8 سنوات استنزاف لأعصابه ورأفةً به يعيّنوه وزيراً للدفاع , فإن فشلت الحكومة فسنجده نائب برلماني والآخر وزيراً للمواصلات , يعني “هذه” يروح هناك وهذاك يجي هنا والأخ يرجع ليوره وأبو شوارب يتقدّم خطوتين لليسار , فإن تفلّش العراق “وگع عالرنگات” ف “ذلك” يرجع مكان هذا وهذولي يروحون بمكان ذوليك وهذه يم هاذي وهذمّي يجون ليگدّام واللي جانوا ليوره يرجعون بالنصّ وكأنّ العراق فقط هذه المنطقة الوباء وكأنّ ما فيها فقط زلم ووراء تابوهاتها “نسوان” .. هل نقول : “مسمار جحا” , أم نقول “خرج من الباب ودخل من الشبّاك” , أم : “خير خلف لخير سلف” أو : “حرامي وگعيدي” أم “افترّ افترّ ورجع المكانة” .. أو “تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي” وحتّى : اتذبّه عله راسه يوگع عله رجليه .. هل نقول “المالكي انمسح من فنجان رئاسة العراق وطلعنّة من صحن معصوم” .. هل يا ترى نحزن على العبادي وتشكيلته الوزاريّة ونقول :”تشكيلة فدائيّة” في ظروف محنة وطن يتأرجح نحو الهاوية ينطبق عليهم القول المأثور :”من ولّي القضاء فقد ذّبح بغير سكّين” أم نقول : “العبادي وتشكيلته ذبحوا العراق من غير سكّين” .. أليس الأجدر رحمةً بالشعب وتطبيب لأشلائه الممزّقة تصويت له : ب”ألف عين لأجل عين تُكرم” ..

هل سنكفر إن حزرنا وقال قائلنا : المالكي “خِتل جوّه أبط معصوم”  بلعبة أميركيّة قذرة وبإشارة انتشال منهم حبكها العبادي أنقذ المالكي من مصير مجهول أراد المحتلّ وهو مطلّ من الشبّاك يغيض به “الشعب”  , كمْد قلوب العراقيين تعميق جراح مئات الألوف من الأيتام وآلاف الأرامل والأمّهات الثكالى جزاءً وفاقاً على ما فعلوه بجيشها العرمرم وردّاً لا رائحة فروسيّة فيه بل رائحة خرائها لتكيل لفصائل الدولة الاسلاميّة العراقيّة “داعش” بما فعلته بجيوشها بعدما اكتشف الجميع أنّهم عراقيّون مصلاويّون فقط كما أكّدت الأنباء القادمة بغزارة من الموصل وتتكتم عليه الفضائيّات الجريئة وبالأخصّ بعدما ضاق أصحاب المهن المصالوة ذرعاً بداعش بعدما حرّموا على الموصليّين الطرشي والكرزات والحفّاضات والسيديّات والسكائر وحرّموا بيع الكحوليّات وأغلقوا البنوك ومحال الصيرفة وحرّموا بيع ملابس النساء علناً  وغير ذلك الكثير ممّا سبّب بطالة لا مثيل لها , ومع كلّ ذلك , وبعد أن سمعنا وشاهدنا بالمباشر حفل التنكّر لحقوق الشعب  قلت في نفسي هل سننتظر فشل من أربع سنوات أخريات ولربّما ثمان “يعني خلص عمرنه مگابلين المالكي بمالكي آخر ..    

العراقي عندما يتذكّر ما نقل له عراقيّو الأمس عن برلمان “أبو موافج” الّذي شاهده العراقيين اليوم “سكوب وبالألوان” في إعادة ل موافج س”تلعب نفسة” حتماً وس”يذبّ من راسه” .. ومثل ما قال كيري في زلّة لسان قبل أيّام هي الأتعس على فريق احتلال العراق وتدميره بهؤلاء خلفاء “موافج” لم ينتبه للمايكرفون قائلاً : “خطأ أرعن وفادح ارتكبه بوش باحتلاله العراق” ..

الغريب , وكأنّ الأمر مدبّر “خوفاً من انتقام علاّوي من المالكي” مستغلّاً “درجة أعلى” لصالح علاّوي فوق المالكي فأبدلوا “المركزين” لنائب الرئيس لصالح المالكي أيضاً , وكأن حزب الدعوة وإيران لم يكفهم سرقة علاّوي في وضح النهار سنة 2010 ال”گشرة” فسرقوه ثانيةً لأنّه من “طلقاء” البعثيين ..

ألله اليستر .. مخافة ان “يعضّنا” المالكي بفم العبادي ؛ ألله اليستر وأن لا يستمرّ علينا نفس المشهد يمسك السيّد العبادي مايكرفون أو يقترب من فمه إلاّ وردّد ما اعتاد سلفه ترديده بدلاّ عن انشغاله بخدمة الشعب بدلاً عنه بذّر مئات الملايين عملة صعبة أنفقها لتثبيت حكمه الأبديّ وسلّح جيشاً مليء بالميليشيّات لحماية عرشه وحزبه مئات المليارات منها : “الكتلة الفلانيّة اخترقت الدستور التشكيلة الفلانيّة انضمّت لتلك لديّ ملفات على فلان سيتم شنقه بها والنِصاب لم يكتمل لابدّ من تقديم الانتخابات القضاء غير مسيّس ..” وعندما تضجّ المواقع الالكترونيّة والصحف الورقيّة والفضائيّات “الجريئة” كالعراقيّة والفرات وآفاق والمسار والكوثر والحرّيّة وعراق الحضارات والعراق مرّ من هنا قائلةً : على المالكي الانتباه لقضايا الشعب لا لقضايا الكتل والمجاميع وأولاهنّ الكهرباء يجيب : لا علم لي , والأسعار : محّد گللي , والبرغل : حرام إذا أدري , والمجاري : هيّه من تركات النظام السابق , والمعتقلات : أيضاً لا أعلم , والفساد والسرقات : تعيش إذا سمعت , ومئات المليارات من الدولارات : كل عقلك  .. اللهم احفظ العبادي ذخراً للعراقيين ولا ترنا منه ما رأينا ..

أحدث المقالات