يبدو ان مثلث (فؤاد- سليم – حيدر).. أكثر كفاءة وانسجاما من مثلث (جلال- أسامة- نوري).. الا ان دائرة الازمة اشد..! فقد استلموا العراق (تراب).. و (فساد) و (مشاكل).. لا يبدو لها نهاية قريبة..!
ويمكن لهذا المثلث ان يخرج من دائرة الازمة.. ويسجل رموزه في صفحات تاريخ العراق، ذكرا خالدا.. ولا يكون، مجرد، مثلث جاءت به (الصدفة).. وخرج بالخلسة..!
وحسب فهمي.. والانسان لا يتعدى فهمه.. ان المطلوب شيء بسيط.. وهو ان يكون رجال المثلث.. رجال دولة.. يعرفون واجباتهم.. ويعملون لاجل ابراء ذمتهم امام الخالق تعالى والشعب والتاريخ.. وهو مطلب عقلائي..
وقد اثبت الضلع الاول (سليم) كفائته في اكثر من موقف.. عندما تخطى حلقة الحزب والطائفية.. ليعمل بمستوى مسؤوليته .. وصرح في ظل الفوضى والضوضاء التي افتعلها (سياسيو الحواسم).. بعد تفجيرات ديالى.. صرح ان هذه التفجيرات لا علاقة لها بعمل البرلمان.. وسيستمر العمل في الاتجاه المطلوب.. ثم ابعد نفسه عن مستنقع (التفاوض) لتشكيل الحكومة..
فضلا عن المواقف الوطنية، التي اتخذها الضلع الثاني (فؤاد معصوم).. والتي اخرجت العراق من النفق المظلم الذي حفره ابو (ما ننطيها)..
ويبقى الامل بالقدير (تعالى) ان يوفق الاضلع الثلاثة، للعمل بعيدا عن (الحزبية).. وبعيد عن الطائفية.. ويتسع صدرهم ومساحتهم ..لاحتواء دائرة الازمة.. او الازمة الدائرة..!
وللحديث بقية.