19 ديسمبر، 2024 3:45 ص

يوم بعد يوم والعراقين ينتظرون تشكيل الحكومة الجديد ويتأملون خيرا ويحلمون بحكومة جديدة تراعي الفقراء وتنصف المضلومين وباقي طبقات الناس تحلم بوزراء تكون على مستوى ثقتهم ولكن في يوم منح الثقه وقعت الطامة الكبرى الا ويجدون اللصوص يتنكرون بزي الوزراء ويجلسون على كراسي يتخذونها وسيلة للسرقه تحت اضواء الحكومة الوطنيه كما تدعي فوجدو وزير النقل لاعلاقة له بلنقل ولا بلطائرات ولا في الموانئ كان وزير للداخيلة ثم وزير للماليه عرف باعماله الاجرامية تحتى مسمى خدام المرجعيه ولان وزيرا للنقل كيف ذلك لانعلم والاخر اصبح وزيرا للنفط ولازالت قضية مصرف الزويه توكد هوة السارق كيف وزيرا للنفط وهوة متهم ومجرم ونائب لرئيس الوزراء معروف بسرقته للشعب ولم ينتخبه احد ولاكنه بامواله سرق اصوات كتلته التي تدعى بلشراكة الوطنيه والاخرا وزيرا للثقافه وهي تتكلم بلغة الطائفية والعنف هل هذا الشخص هوة كفوء ليكون وزيرا للثقافه ووزيرة الصحة هي وسلة اتخذت هذة الحقيبه فقط للمحاصصه وليس لها علاقه بلصحة وما دور وزير الصحة وكيف يعمل وبعد كم يوم سنتكلم عن المستشفيات وكيف هكذا هي ونحن نسينا ان حضرت الوزير هوة ليس اهلا  لهذا المكان ووزير التعليم سيكون قائدا عسكريا ولم يناقش اطروحة ماجستير او دكتوراء في حياته هذه الحكومة التي كان ينتضرها داعش وليس الشعب امال الشعب انهارت ودمرت احلامهم وحكومة العبادي ستفشل من جديد كما فشلت الحكومات السابقه والسبب انها حكومة محاصصة وليست حكومة كفائات ولم يتأمل الشعب المسكين منها خيرا اما من فرح بها من ستكون بصالح مصالحه الشخصيه او مصلحة قريبا له ……….اما البصرة !!!!  فبحث اخر.

أحدث المقالات

أحدث المقالات