5 نوفمبر، 2024 2:36 م
Search
Close this search box.

كل الفصائل الشيعية هَبت للدفاع عن العراق بإستثناء المالكي وحزبه ونجله وصهريه

كل الفصائل الشيعية هَبت للدفاع عن العراق بإستثناء المالكي وحزبه ونجله وصهريه

للوهلة الأولى بعد صدور فتوى الجهاد الكفائي للمرجع الديني الأعلى السيد علي الحُسيني السيستاني, التي حَثَت العراقيين كافة للدفاع عن بلدهم وتحريره من الغرباء الدواعش.
 
وكحقيقة تأريخية يُسجلها مراقب إعلامي يراقب الأحداث في وطنه, تارة عن بعد وتارة عن كثب.
 
سجل في مفكرته أسماء الأبطال الشرفاء الذين كلُ واحدٍ منهم زينً صَحيفة أعماله عندَ مَليكٍ مُقتدر بلقب “مُجاهد” في سبيل الله و الوطن وإن فقد حياته فهو شهيد عند الله.
 
في طليعة المجاهدين وقف رجال من جنوب العراق المنكوب لايملكون “رغيف خبز” رخصت حياتهم  من أجل الشهادة في سبيل الله, وإمتثالاً لفتوى نائب الإمام “عجل الله ظهوره الشريف”.
 
آية الله العظمى السيد محمد باقر السيستاني “نجل المرجع الأعلى” آية الله العظمى السيد مرتضى القزويني, الرجل الذي تجاوز العقد التاسع من عمره, أساتذة وفضلاء وطلاب الحوزة العلمية, الشيخ علي نجل المرجع بشير حسين النجفي,ابناء المرجع السيد محمد سعيد الحكيم, أعضاء مكتب المرجع محمد اسحاق الفياض, وكلاء مراجع الشيعة الأربعة الكبار ومقلديهم, السيد أحمد الصافي وكوادر العتبتين المقدستين الحُسينية والعباسية, عشائر الجنوب والفرات الأوسط.
 
السيد عمار الحكيم ونجله أحمد وأتباعه في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي “سرايا عاشوراء”.
 
السيد مقتدى الصدر وأتباعه ” سرايا السلام”.
 
الشيخ قيس الخزعلي “عصائب أهل الحق”.
 
هادي العامري “منظمة بدر”.
 
الشيخ جلال الدين الصغير “سرايا العقيدة”.
 
كتائب حزب الله.
 
أما المالكي ونجله أحمد وصهريه ياسر صخل وأبو رحاب اللذين دخلا البرلمان العراقي وهما لايمتلكان الشهادة الإبتدائية “حتى صدام لم يفعل هذا العمل المشين” لم نرى منهم أي إستجابة لفتوى مرجع الطائفة الأعلى, رغم علمنا المسبق أنهم لايتبعون السيد السيستاني بل يتبعون رجل في لبنان صدرت بحق فتاوى ضلال باع دينه بدنياه من أجل حفنة دولارات وأصدر فتاوى باطلة تتحجج بها الوهابية اليوم على أتباع آل البيت عليهم السلام ومنها “إن الآية الشريفة لاتقربوا الصلاة وأنتم سكارى قد نزلت بحق الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام” وهذه الرواية الخبيثة من تأليف معاوية وتنقيح بن تيمية لعنهم الله, والكثير من الفتاوى التي طبعها الوهابية وهو وقعَ عليها بختمه فقط, و أولي الألباب يعلمون ماهي وكم طعنت بعقدية آل البيت عليهم السلام, الرابط أدناه يؤكد الكثير من الحقائق لمن يود أن يتأكد.
http://www.mezan.net/dcmt/index_olama.html
 
وبعد الإنتهاء من كتابة هذه السطور وتحرير مدينة آمرلي التركمانية من قبل أبطال الحشد الشعبي, وذهاب قوافل التبرعات والمساعدات الإنسانية من قبل مواطنيين بسطاء ومن العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية, وعودة أصحاب القوافل, وتأمين الطريق والمنطقة, ذهب في اليوم الثاني وبطائرة عسكرية نوري المالكي ليرى كل شيء أنتهى وتم تحرير المدينة, والإحتفالات تعم شوارع الناحية, ليصور نفسه أمام كامرات التلفزيون المرافقة له ويأخذ الصور مع المجاهدين بمحاولة فاشلة منه لسرقة لقب “مجاهد” لكن هذا لاينفع والعار كل العار لمن تخاذل عن نصرة وطنه وأرضه وعرضه, والتاريخ سيسجل فشل المالكي ويمنحه لقب أفشل حاكم جاء للعراق ولقب محطم العراق ولقب مقسم العراق وضياع ست محافظات من العراق بسبب حماقته ورعونته ودكتاتوريته.
 
كما منح التاريخ للزعيم خالد الذكر عبد الكريم قاسم “رض” لقب باني العراق ولقب موحد العراق ولقب مؤسس جمهورية العراق, منح المالكي وصدام لقب “دكتاتور” ومنح عبد السلام عارف لقب “عراب الطائفية” ومنح الجعفري لقب “أبو الشفافية”سيمنح الحاكم القادم حيدر العبادي اللقب الذي يستحقه على أفعاله وليس أقواله.

أحدث المقالات

أحدث المقالات