هناك من أخبار السيد جحا – وهو شخصية ستعرفونها عند أتمامكم قراءة الموضوع بدقـة – عميت عن العديديــن منكم وذلك لأسباب ( معينة ) لعل من أهمها العنصـر الستراتيجي ( لجهرة ) هذا ( المسودن ) ولتقاطيع وجهـــــه التي تشبـه ( الخنــاس ) نتيجــة الضغط المتواصـل لمناديـل ( الكيلنكس ) المستعملة لأزالـة حبات العرق الناضحـة من وجهه الكريه حين يبدأ بـ ( التمسلت ) ، هذا لو علمتم أن السيد جحا لايجيد سوى ( العليف ) بشراهة لـم نشهــد لها مثيلا حتى لدى ( السيد قشطة ) صاحب الأرقام القياسية في الشحوم ( النايمة على الكرش ) وهـي سرعـان مـا إنتقلت للسيد جحا المازندراني القمي وأخذت بالتمدد نحو مخه فملأتـه ( سيانا ) وعرجونا أصفرا تهواه طرائد كينيا الجديدة .. فليس المهم عند جحا سوى حب التسلط على غيره بقطيع من الماشية التي لاتدر لبنا سائغا للشاربين إنمـا ( روثا ) لايصلح إلا لعمل القذائف الطاردة للبعوض ! .
بدأ السيد جحا حياته حاملا لعصا يضرب بها عباد الله ضربا يتذكره أخونا ( السيد عكرب ) الذي فر فيمــا بعـد الى الأستانة بعد أن كشف أمره وهو يزني بأبنة جاره بعد أن سقاها مخدرا على أنه ( حرز ) من جــده السلحدار العابـر للقارات ، ثم شكـل السيد جحا جيشا قوامه مـن ( السرسرية والهتلية والمكبسلجية والمطيرجية ) وأوكـل اليهم قتـــل كل من يحمل هوية لاتعجبهم ، وكل من يمتنع عن دفع الأتاوة البالغة 25000 دينـار التـي فرضوهـا علـى أصحاب المحال التجارية الكبيرة ، واستمروا بهذا الحال يقتلون ويسلبـون ويخطفون حتـى فاحت رائحتهم فبلغت أعالـــــي البحار ولـــم يستنكرها أو يشجبها أحد خوفا من جحا وجيش المحششين .. ذات يوم قام صبي من عشيرة (….) بزرع عبوة ناسفة قرب تمثال معلوم الحال فانفجرت مسببة قتل الكثيرين من العمال المساكين وذلك قرب شارع القناة المحاذي لمنطقة ( النعيرية والكيارة ) ، وفر هذا الصبي باتجاه الرستمية حيث كان الأميركان مازالوا هنـاك فدخل مطمئنـا بحمايتهم مزدريا بحال القتلى الذي بلغ عددا مخيفا فضلا عن الجرحى ، عند ئذ جن جنون السيد جحا فأمـر بعقوبة جماعية ( للسنة ) هناك حيث تم قتل وتهجير مئات العوائل البريئة دون ذنب أرتكبوه وارتكبت أبشع أنواع الجرائم بحق النساء والأطفال والشيوخ مازالت قصصها تروى لحد هذه اللحظة ، وبعد فترة طويلة أكتشف السيد جحـا أن الجاني كان شيعيا من عشيرة ( …. ) فسكت ولم يصنع ا شيئا لكنه قال ( إنها غلطـــة لن تتكـرر)، أما الذين قتلوا من الأبرياء ( السنة ) فهم كبش فداء لتهور السيد جحا ( وفدوة ) للمذهب ، والنساء كفيلات بإنجاب غيرهم ؛ تكررت ذات الغلطة للسيد جحا حينما سكت راضيا عما حصل لأنصار السيد الحسني الصرخي من قتل وحرق وسحل في الشوراع مصحوبا بـ ( جر سلواات ) ولبيك يا حسين ، سبحان الله ، وكأن سيدنا الحسين رضي الله عنه وأرضاه يأمر بقتل عباد الله ، وهم أنفسهم الذين يروون في كتبهم عنه أنه قــال حين خرج الى كربلاء : ( إنما خرجت لطلب الأصلاح في أمـة جدي ) فهل أن الأصلاح يعني قتل العباد على الهوية؟ أو على أعتقاد او فكر يعارضان فكر الولي السخيف عليه لعائن الله والملئكة والناس أجمعين وألبسه الله سرابيلا من قطران وسحبه الزبانية بسلسلة طولها سبعون ذراعا ؟ فانا لله وانا اليه راجعون ، فكم أنسان برئ ذبح ظلما تحت يافطة ” لبيك يا حسين ” ( لاشافكم الحسين ) وكان خصمكم امام الله أيها المجرمون القتلة ، فكما كان ربكم بالمرصاد لكل طاغ وباغ فأرانا فيه عجائب قدرته فهو كفيل بأن يرينا فيكم يوما تشيب له الولدان ، فدوام الحال من المحال ، والظلم لن يدوم او يستمر، وسينقلب السحر على الساحر كما انقلب على فرعون من قبلكم فكان لمن خلفه آيــة … وهذا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( بشروا القاتل بالقتل ولو بعد حين ) فأن كانت لكم صولة إعلموا أن للمظلوم صولات ، فليس من شيم الرجولة القيام بانشاء عصابات مسلحة تنسب الى رموز دينية لأنها ستجر عليهم اللعائن من عامة الناس، وهذا ما حصل فعلا ، فكم سمعت لعنا لأناس أفاضل أصبحوا في ذمة الله دون أن يكون لهم ذنب فيما يصنعه أبناؤهم من بعدهم . وأذكر السيد جحا إن زنيـة بالكعبة أهون عند الله من سفك دم دون وجه حق ودون بينة من سلطة شرعية تؤمن بالله وملئكته وكتبه ورسله ، وليست بسلطة عصابات مستبدة لاتجيد قراءة آية واحدة من كتاب الله لكنها تحفظ آلاف الكلمات من الجنجلوتيات والخزعبلات وأغاني ( الهشك بشك ) والبسبس ميو..وهنيالك ياعراق بهيج شكولات ..ومن هالمال حمل …………….. بس خلاص