نلتمس مجلس القضاء الاعلى الموقر توضيح حقيقة ماجرى في محكمة تحقيق بابل.
( العدل اساس الملك … وسامة العدل القضاء ) .
( القاضي رحيم العكيلي : هل احتاج ان ادافع عن نفسي ؟؟؟ ام يتوجب بـ – القضاء العادل – ان يدافع عن نفسه ؟؟؟؟ ) .
ابتداءا كل التحية والاحترام والتقدير للقضاء العراقي الموقر وللسلطة القضائية المستقلة وللسادة القضاة المعول عليهم في بناء ( دولة القانون والمؤسسات ) لا ( دولة كلمن ايده اله ) .. هالنا مااطلعنا عليه في قضية اوردها الاستاذ القاضي رحيم العكيلي على صفحته في الفيس بوك يوم 28 / 8 / 2014 … والحقيقة اني لااستطيع ان اصدق مااورده سيادة القاضي ولااستطيع ان اكذب القاضي رحيم العكيلي لمعرفتي بمواقف الرجل الوطنية وفضحه للفساد المتعلق بجهات عليا ومعرفتي ببعض خلفيات تنحيته من رئاسة هيئة النزاهة وما تلا ذلك من استفحال الفساد بشكل مروع في العراق … ثم ان ماذكره القاضي في تعليقه على المنشور هو قول حق ينسجم مع دولة القانون بتحريم الاعدام خارج القانون ايا كانت صفة المعدوم .
ونص ماقاله القاضي رحيم العكيلي :
طلب مني الكثير من الاخوة الدفاع عن نفسي عن التهم الموجة الي ، اهمها تهمة الارهاب ، وبودي ان اعلمكم باني مشاركتي للمنشور ادناه وتعليقي عليه بعبارة ((( ما الفرق بين مجرم باسم الدين و مجرم باسم القانون … من واجب رجل القانون ان يوفر محاكمة عادلة للمجرمين والا فانه مجرم اخطر منهم … ))) … هو سبب صدور امر القبض ضدي وفق المادة ( 4 ارهاب ) من محكمة تحقيق ارهاب الحلة… فاسألكم هل احتاج ان ادافع عن نفسي ؟؟؟ ام يتوجب بـ ( القضاء العادل ) ان يدافع عن نفسه ؟؟؟؟
ويذكر ان الخبر الذي نشر في صفحة قناة الاتجاه ونصه ((( قائد شرطة الحلة يعدم بيده 6 ارهابيين قاموا بتفجير سيارة مفخخة قرب مستشفى الحلة حيث رفض قائد الشرطة ارسالهم للمحاكم وقام باعدامهم فورا وصرح بانه لايحدثني احد عن حقوق الانسان ودماء اهل بابل تراق ))) . وكما ورد في الرابط التالي :
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=807466145954633&set=a.486570361377548.119355.100000737659064&type=1&theater
نلتمس مجلس القضاء الاعلى الموقر اصدار توضيح حول القضية اعلاه لاستجلاء الحقيقة كاملة غير منقوصة .. ونقولها صريحة مجلجلة اذا كان مااورده الاستاذ القاضي رحيم العكيلي صحيحا ودقيقا وكاملا فعلى العراق السلام … فالقضاء هو الملاذ الوحيد لطلاب الحق في زمن تغول معظم الساسة والمسؤولين وتنكرهم للحق والعدل وزمن استفحال الباطل والفساد .