23 نوفمبر، 2024 7:14 ص
Search
Close this search box.

في الشرق الأوسط..أقتل جارك .حتى تصبح بأمان !!!

في الشرق الأوسط..أقتل جارك .حتى تصبح بأمان !!!

تتبع دول الشرق الأوسط سياسة أقتل جارك حتى تنعم بالأمان أو دع شبعه يقتتل فيما بينه حتى يبعد عنك هو ومشاكله وتنعم بأمان. الكل كان يتذكر النظام السوري وايران بعد أحتلال العراق كيف كان يرسل النظام السوري الانتحارين الى العراق بأعتراف الحكومة العراقية وكيف كانت ترسل ايران ما يسمى بالمجاميع الخاصة والسلاح بأعتراف الولايات المتحدة وكل هذا كان حتى يبعدان عنهما الضربات الجوية أو العلمليات العسكرية التي كانت تعتزم أدارة جورج بوش القيام بها بعد الأنتهاء من العراق .
واليوم نفس الشيء يحدث في سوريا عندما كانت الحكومة العراقية ترسل المسلحين والمال حتى تبعد عنها خطر المتطرفين ولكن لم ينجح الأمر معها ،  وحتى لبنان يرسل مسلحين من حزب الله الشيعي للقتال في سوريا ويرسل مسحلين من السنة للقتال في سوريا ايظا وبعلم جميع السياسيين اللبنانيين ولكنهم في نفس الوقت يرفضون جميعاً أن يتم الصراع في لبنان .
ونرى في ليبيا الان مصر والامارات والسعودية تدعم تشكيلات سميت بالجيش الوطني في مقابل دعم قطر وتركيا لميليشيات من أخوان المسلمين طبعاً مصر تحاول أبعاد أخوان المسلمين عنها بعد أن قمعتهم في مصر والامارات والسعودية هي على عداء عقائدي قديم مع جماعة الأخوان .وباكستان وايران كنتا يدعمان جماعات مسلحة في أفغانستان،، طبعاً ايران كانت تفعل ذلك لأستمرار الصراع في أفغانستان  وباكستان كانت تفعل ذلك لأبعاد خطر طالبان عن أراضيها.

أتبعت هذه السياسة من ايران لكي تبعد تهديد الولايات المتحدة واسرائيل ثم أستعملت كورقة للتفاوض مع الدول العظمى بشأن برنامجها النووي وأتبعت هذه السياسة من مصر لأنهاء جماعة الأخوان في مصر المعارضة لسياسة العسكر منذو بداية الدول الحديثة في مصر وأستعملت هذه السياسة من قبل المملكة العربية السعودية والامارات كي تضعف الدول التي حول منطقة الخليج حتى لاتكن أقوى منها وللقضاء على الأخوان المسلمين التي وصفهم رجلا الدين أبن عثمين وأبن الباز بأنها جماعة تخرج طوع الحكام وهذا حرام بالنسبة لهم.وأستعملت تركيا هذه السياسة لكي تعيد أمجاد الدولة العثمانية التي كانت تسيطر على الشرق الأوسط وأستعملت هذه السياسة من قبل قطر حتى تحظى بثقل سياسي وبالقليل من الأحترام في المنطقة .
ذهبت الالف وربما الملايين من الناس ضحيت هذه السياسة وأصبح الشرق الأوسط مكروه من قبل العالم وتوصف شعوبه بالتخلف والتطرف ومع ذلك مازالت مستمرة والمشكلة الأعظم أن غالبية سكان المنطقة هم مسلمين وعرب وشرقيين الذين طالما زعموا أن العادات والتقاليد العربية أو الشرقية أو الاسلامية هي من تحكمهم .

أحدث المقالات

أحدث المقالات