لم اجد توصيفا لمجرمي الدواعش العراقيين من اعراب انذال ينتسبون الى اسماء قبائل وحمائل عربية كانت غاية في المروءة والنجدة للغريب والدخيل … مسوخ تدعي الانتساب للعروبة وقيّمها … حثالات وجدت نفسها تمتلك زمام الامر بعد سقوط نينوى .. فقطعت الطريق واستباحت الدماء والاموال والاعراض .. انه العار في جبين كل من رضي او حرّض او آوى قاتلا .. لقد صدق الحكيم العظيم علي بقوله : لاترفع حاجتك الاّ لذي دين او ذي مروءة او ذي حسب , حين انقطعت السبل بالبعض من ابناء العراق ولم يحميهم احد .. لقد سمعنا في سيرة الاعراب ان احدهم حمى الجراد الداخل في خيمته ورفض السماح لمن يريد صيده للاكل .. لانه داخل في حماه .. لقد روى لنا الناجون من الموت قصص او قل غصص لاتمر ولا حتى في الخيال .. قصص تجعلك تحكم على الفاعلين لها او الراضين بها او الساكتين عنها بانهم ادنى من مراتب البهائم … انهم بلا شرف .. انه الذروة في العار .. وفي الانحطاط لمدارك الرذيلة .. انه التسافل في الدنيئ من المواقف .. رواياتهم تجعلك تشعر بعار الانتساب لهذا البلد .. صحيح ان الحشد من الرعاع , ابعد مايكون عن التفكير العقلاني والمنطقي .. لانه خاضع لتحريض ( المنوّم المغناطيسي ) الداعية المأجور او السياسي المرتبط بالخارج او بعثي نذل خسر سلطته .. ولكن اين ذهبت الكوابح والمحددات التي تكبح جماح بهيمية الانسان ان تغولت – العقل ومحددالقيّم والاخلاق ومحدد مصالح الوطن العليا – لقد روى احد الناجين ان الآمر بقتله سوداني والمنفّذ عراقي اخو هدلة وتهمته انه رافضي … ولا ادري هل ينام هذا الداعشي السوداني مع هدله ام مع اخواتها المجاهدات – نكاحا – ؟! في منطقة الاسحاق في مدرسة ابتدائية يقتلون – بالجملة – بامر السوداني الذي قد يكون من ابناءجنوب السودان (غير المسلم ) , المُنتسبْ للجيش او الشرطة من الروافض في مراحيض المدرسة وينقلون الجثث للصحراء .. على مسمع ودراية ابناء المنطقة … هذه جزئية من الجرائم التي يمكن ان تروى ولكن في بعض الذي جرى العظيم الذي لايمكن تصديقه – اقول للسياسي الذي يطلب العفو عن ابن سبعاوي والذين معه بحجة المصالحة .. ان لا مساومة بالدماء واحذروا الحليم اذا غضب وان للصبر والحلم حدود وان للالاف من ضحايا ابناء الجنوب عشائر سوف تاخذ بثأرهم ان عجز القانون عن ذلك .. وللنواب ممثلي الضحايا اقول الم تهتز شواربكم – ولو ان البعض لا يملكها – للسيدة الثكلى التي رمت بفوطتها اما انظاركم ؟! تبا تبا.. لك الله ياعراق الضيم !