18 نوفمبر، 2024 4:40 ص
Search
Close this search box.

طلّقتُ دنياي

طلّقتُ دنياي

أعيدي قبلتي الأولى أعيدي

أنا آتٍ إلى أخــرى بعيدِ

أرى عمري على المأساة يفنى

ولم أبلـغْ من العيش الرغيدِ

لكَـمْ عانيتُ من آلام ِ نفسي

ومن روحي على الضيم العنيد ِ

أحاولُ أن أرى عيناً ترانــي

فما عانيتُ من عين ِ الحسـودِ

لأني آهة ٌ تدمـــى وهـمٌّ

وأوجاعٌ .. على البؤس الكؤود ِ

كأنَّ الحــالَ في الدنيا جحيمٌ

ولا فردوس في اليــوم البعيدِ

أنا المخنوق في نومي وصـحوي

تنفّستُ المداخـــنَ من قيودي

لأطعمَ بالمواقـد ألفَ حُــــرٍّ

وأغفو جائعـــــاً مثل العبيد ِ

أنا المذبــــوحُ في ليلـي لأنّي

حملتُ العزَّ في مجــرى وريـدي

فأنجبتُ الكـــــرامةَ بانتمائي

إلى الآباء من أســمى الجـدود ِ

أنا الممهــورُ في ظهري بوشـم ٍ

توارثَ بالسـلالة فـي وليـدي

ثقيــلاً لم أزل أمشي ، لأنـّي

همــومٌ أبحري قلبــي وبيدي

أليس الموتُ أحرى في زمـــان ٍ

به الإنسانُ يزهو كالشــــهيد ِ

أحدث المقالات