من يلقم فم السكير بايدن نائب الرئيس الاميركي بحجر ويدعوة الى الكف عن دعوات لتقسيم العراق وان مثل هذة المطالب ستقود الى دماره خصوصا في ظل اجندات خارجية وقوى اقليمية تسعى الى تفتيية وتذويبة ووسط كتل سياسية ترفع من سقوف مطالبها لعرقلة تشكيل الحكومة الجديدة والعزف على وتر الطائفية والمذهبية وان لاتعايش بين اطياف الشعب العراق الا بوضع اسوار وحدود تمنع تعايشهم وهم الذين كانوا شعب واحد منذ الاف السنيين .
هذة الدعوات الضاله لو لم تلقى اذنا صاغية وصدور موغرة بالحقد والكراهية لوطن اسمه العراق .ما استساغ بايدن ترديدها .
نحتاج الى عراقيين وطنيين من ماركة اصلية غير مهجنة بجنسية اجنبية او ترضع من (حليب خارجي )تضع حدا لهذا الموتور .
اليوم وجه المالكي انتقادات لاذعة ل جو بايدن لدعوته قبل ايام الى تقسيم العراق لاقاليم شيعية وسنية وكردية وقال انه في الوقت الذي يشتد فيه الشعور الوطني الداخلي ويتجه نحو التوحد والتكاتف لمواجهة تداعيات الهجمة الارهابية التي تنفذها القاعدة وداعش والمتعاونين معهما من اجل الوصول الى مكاسب سياسية وما يرافق ذلك من عمليات قتل وتدمير فأن الاعتقاد الشعبي العراقي يتنامى في مواجهة الطائفية التي لم تأتي بالخير الى العراق.
وان من جاء بالطائفية الى العراق في اشارة الى واشنطن يحاول نسف العملية السياسية الجارية في البلاد وخرق الدستور من خلال دعوات تقسيم العراق
الى اقاليم شيعية وسنية وكردية .
وعلينا كمواطنيين الرد على دعوات بايدن بالتوحد وبرفضها لما تقود اليه من فوضى وقتل ودمار . ونطالب نائب الرئيس الاميركي بالكف عن دعواته هذه التي تضر وتدمر العراق وان يكون صديقا للعراق وليس داعية لتقسيمه على اساس طائفي .
نعم كان صوتا قويا هادرا من الرئيس المالكي نتمنى على الرئيس الجديد العبادي العبادي ان تكون من اولوياتة صفع هذا الاخرق الامريكي .