إكمالا لما ذكرناه في مقالتنا السابقة بتأريخ 22 اب :-
دولة الرئيس ابتعد عن صديق السوء كي لا يصيبك السوء ولا تسير الى الغاء الديمقراطية والتفرد بالحكم ولا تذهب لا لغاء الطرف الاخر ولا تسير لنظرية بالروح بالدم ولا تسير لإلغاء الجميع ولا تثير المشاكل مع أهل السنه والاكراد والشيعة ولا تتلاوا معهم في كل أمر والا ستلوى مثلما حصل للسابق وليكن الدستور الحكم وتعاون مع الجميع حتى ممن يتقاطع مع افكارك وليس فقط مع من يقول لك سمعا وطاعة نعم دكتور عبادي فالعراق بحاجة الى الخروج من النفق المظلم وسراب انجازات الفاشلين وتغيير المنهج قبل الاشخاص .
دولة الرئيس ابتعد عن صديق السوء كي لا يصيبك السوء ولا تظهر عفونة الفاسدين الا بعد هروبهم وأحكم السجون كي لا يفر الارهابيين منها وكي لا نشغل البلد بتشكيل اللجان التحقيقية فتشكيل اللجنة تعني في عرفنا (اكرام الميت دفنه ) والتستر على الفاسدين , واهتم بتحصين الحدود واترك التحصين بالمنطقة الغبراء الملعونة ,وحاسب المسببين في اهدار اموال الدولة ولا تستورد السونار الفاشل والغي العمل به فورا لأنه اكتسح الالاف من ارواح الشعب ,وأكشف ملفات الفساد بالبرلمان ولا تخاف في الله لومة لائم ولا تفرط بدماء الشعب وتستهين بها خوفا على العملية السياسة (وخل تصير بوكسات وللقير )),فنحن بحاجة الى ماندلا عراقي يلم شتاتنا وبحاجة الى سلام الاسلام الحقيقي وليس احقاد الاسلام المنحرف ,وبحاجة الى قائد يقضي على التناقضات ولا يؤججها و يعتاش عليها .
دولة الرئيس ابتعد عن صديق السوء كي لا يصيبك السوء وجابه اخفاقاتك ولا تبررها ولا ترمي الفشل على الاخرين ولا تضع نفسك في شرنفة حزبك كي تستطيع ان تحاسب الجميع واذا سئلت لا تقول (ما كالولي اين الخلل ) و (لا أدري) ولا تحكم على الطرف الاخر من خلال الشك والضن وسماعك للفاسدين والمتملقين ولا تتصرف بمنطق العناد وعقلية منغلقة لا ترى الا من حولها ولا تأتمن الفاسد والمستشار الفاشل وبطانة السوء على امور البلد ,ونفذ ما توعد به او لا توعد كي لا تفقد مصداقيتك ولا تتصرف بردود افعال فالعراق بحاجة الى قائد يستشعر هموم شعبه وهو وسطهم ، لا تنقلها اليه بطانته الحاقدة , والعراق بحاجة الى قائد صدوق لا كذوب ويفعل ما يقول و لا تأخذه العزة بالإثم . وللحديث المهم بقية دولة الرئيس .