ماذا لو تم التنسيق بين الحكومتين العراقية والسورية وتشكيل قيادة عسكرية مشتركة لمحاربة داعش تضم كبار الضباط العراقيين والسوريين بمختلف الصنوف بالأستفادة من قرار مجلس الأمن الأخير 2170 في الخامس من أغسطس 2014 ، وحسب المقترحات التالية :
* تخصيص ألوية قتالية مدعومة بالمروحيات تنتشرعلى طول الحدود العراقية السورية التركية لقطع أمدادات العدو من جميع الجهات فيما يخص دخول الأرهابيين والأسلحة والذخيرة من خارج العراق وسوريا .
* الأبتعاد عن قصف المدن بالطائرات والراجمات والهاونات ومحاولة جر العدو الى ساحات المعركة الخالية من السكان .
* التركيز على طرد العدو من المواقع الحساسة التي تمت السيطرة عليها من قبل داعش كآبار النفط والسدود .. الخ .
* التركيز على متابعة عمليات تهريب النفط المسروق المتجه الى كردستان أو تركيا وضرب شاحنات الوقود الداخلة الى المدن .
* التنسيق العالي لمساعدة النازحين من المدنيين وأنقاذهم من بطش المسلحين .
* فرض حصار شامل على حركة الداخلين والخارجين .
* قطع وتشويش جميع أنواع الأتصالات داخل المدن للتأثير على معنويات العدو .
* عدم اللجوء الى محاولات أقتحام المدن لأن الشوارع والمنازل معظمها ملغمة ، وترك زمام المبادرة بيد القوى المحلية المتعاونة مع الجيش والتنسيق اللوجستي معها .
* الخطر الأساسي هو تواجد واختباء مسلحي داعش في المدن السورية الواقعة في الشمال الشرقي كملاذات آمنة ، والتفكير جديا بمحاصرتها وتطهيرها .
* تخصيص ميزانية عالية من الحكومتين العراقية والسورية والمتبرعين لتجهيز القوات المقاتلة بالسلاح والذخيرة والتموين والرواتب .
* فتح باب التطوع لجميع المواطنين من البلدين لرفع معنويات المقاتلين على أن يتم تدريبهم وزجهم الى ساحات المعركة بعيدا عن المدن .
مجرد مقترحات أتمنى لو تأخذ بالإعتبار ، ألا إذا كانت ثمة نوايا وأجندات مختلفة على أرض الواقع وفي أذهان القوى العالمية الفاعلة في صناعة القرار وترتيب الأولويات طبقا للمصالح السياسية والأقتصادية لهذه القوى .
